وبموجب بنود الاتفاقية، ستحصل قطر للطاقة على حصة تبلغ 40 في المئة من اتفاقية الامتياز لمنطقتي "القاهرة" و"مصري" البحريتين، بينما ستحصل إكسون موبيل (الشركة المشغّلة) على الحصة المتبقية والبالغة 60 في المئة، بحسب بيان للجانب القطري الذي لم يذكر قيمة الصفقة. وقد مُنحت منطقتا "القاهرة" و"مصري" الاستكشافيتان لشركة إكسون موبيل في كانون الثاني/يناير 2023. وتبلغ مساحة المنطقتين حوالى 11,400 كيلومتر مربع في مياه يراوح عمقها بين ألفين وثلاثة آلاف متر. وقال وزير الدولة القطري لشؤون الطاقة الرئيس التنفيذي لقطر للطاقة سعد بن شريده الكعبي "يسعدني أن نشارك في منطقتي استكشاف القاهرة ومصري البحريتين، وهو ما سيعزز من تواجد قطر للطاقة في جمهورية مصر العربية ويدعم برنامجنا الطموح للاستكشاف الدولي". وأضاف "نتطلع إلى العمل مع شريكتنا الاستراتيجية إكسون موبيل، والشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس)، ووزارة البترول والثروة المعدنية المصرية في هذه المنطقة الواعدة". واستأنفت القاهرة والدوحة العلاقات الدبلوماسية في العام 2021، بعدما قطعت مصر والسعودية والإمارات والبحرين علاقاتها مع قطر في العام 2017 على خلفية اتهامها بدعم تنظيمات متطرفة في المنطقة، آخذة عليها تقرّبها من إيران، وهو ما نفته الدوحة مراراً.
مشاركة :