تحرير الأمير (دبي) كشف اللواء طيار أنس عبد الرحمن المطروشي المدير العام للإدارة العامة للنقل والإنقاذ في شرطة دبي ملامح الخطة الاستراتيجية لعام 2016، والتي تتضمن خصخصة النقل وإعادة توزيع الموارد البشرية حيث تم إعفاء جميع السائقين من هم فوق الخمسين عاماً، فيما تم نقل البقية إلى أقسام مختلفة. وفيما يخص العنصر الإنساني أوضح أن هناك نساء في عمليات التطهير والمواد الكيماوية وفي حال الاحتياج نستعين بالمراكز الثانية، لافتاً إلى زيادة العنصر النسائي في الإنقاذ، إذ يفضل في بعض الحالات التعامل معها من خلال امرأة بحيث تكون عملياتنا متوافقة مع العادات والتقاليد. وكشف المطروشي نية الإدارة استقطاب كابتن طيار امرأة منتصف العام الجاري، إذ إن الإدارة بحاجة إلى 4 طيارين جدد، موضحاً أن العام الماضي شهد تطبيق نظام بيع مركبات القوة الملغاة عن طريق شركات متخصصة في بيع المركبات لأعلى سعر حيث بيعت 134 مركبة وآلية من قبلهم، كما بيعت المركبات المحجوزة في شبك الحجز والبالغ عددها 1974 مركبة. وأوضح المطروشي أن مركز الجناح الجوي حصل على شهادة استيفاء لمعايير نظام إدارة السلامة وفقاً لأنظمة الطيران المدني في دولة الإمارات، كما حصل على شهادة اعتراف بتشغيل الطائرات مدة 16 ألف ساعة من دون أي حوادث تذكر، كما تم تنفيذ حزمة من المشاريع العام الماضي تمثلت في تجهيز 9 حافلات صغيرة ودورية و3 مركبات لنقل الموقوفين وحافلة لحماية القنصليات ومركبة مركز شرطة متنقل، ومسرح جريمة ودراجة ورادارين متحركين. وأعلن عزم الإدارة إنشاء مبنى خاص لمركز مكافحة التلوث البحري والاعتماد على المعدات في الأعمال لتفادي نقص الموظفين، موضحاً أن الإدارة قامت بشراء عدة أجهزة حديثة منها جهاز سحب يساعد على مد وسحب الحاجز المطاطي بشكل أسرع، مما يوفر الجهد والوقت وعدد الأفراد حيث كان الوضع في السابق يتطلب سحبه ونقله مجهوداً كبيراً، كما تم استخدام المقطورة المتنقلة، وهي فكرة ابداعية عبارة عن محطة لمكافحة التسربات النفطية الشاطئية، وهى موجودة في مركز مكافحة التلوث البحري وجاهزة للاستجابة في أي وقت ويتم تحضيرها خلال دقائق حيث كان الوضع في السابق يتطلب الذهاب إلى المستودع الخاص بمركز مكافحة التلوث البحري، وتجهيز المعدات ووضعها في الشاحنات، ومن ثم الانتقال إلى موقع الحادث. ... المزيد
مشاركة :