محسن غريب ينهي مشاركته في «ملتقى الشارقة للخط» بأربعة أعمال حروفية

  • 4/16/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

إلى جانب تسعة وعشرين فنانًا من مختلف دوال العالم، أنهى الفنان البحريني محسن غريب مشاركته في ملتقى الشارقة للخط الذي انطلق في السابع من أبريل، ليختم بمعرض دولي تحت عنوان للنقطة تجلياتها، أقيم في متحف الشارقة للفنون، بمشاركة فنانين عرب، وآخرين من هولندا، وأمريكا، وبولندا، وجنوب أفريقية، واليابان، وفرنسا، والصين، وفنلندا، وألمانيا. وجاءت مشاركة الفنان محسن غريب بأعمال حروفية، منها عمل أكريليك على قماش، وثلاث لوحات زيتية، إلى جانب عمل يمثل حروفيات من مادة البلاستيك، مرصوصة على قطعة خشب، أراد منها غريب أن يعكس تجربته التي تمتد لأكثر من عقدين، منذ شغف بعشق الخط العربي، ليكون نافذة إلى النحت والفن التركيبي كما يقول. ويبين مستوقفًا عند المحطات التي تشكلت خلال مسيرته الفنية، بأن شغفي للخط العربي، جعلني أنتقل بين أنواع متعددة من الفنون، التي امكن لي من خلالها التعبير عن جمالية هذا الفن، إذ اشتغلت في إعادة تدوير المواد، لخلق تصاميم خارجة عن المألوف، كما مارست العديد من الإشتغالات، وبمختلف المواد، لإنتاج إعمال فنية ذات صلة بفنون الخط، ويتابع من خلال هذه المشاركة التي جاءت كدعوة من قبل (ملتقى الشارقة للخط)، لأكون ضيف شرف، استعرضت عددًا من الاشتغالات التي حرصت من خلالها على إبراز جماليات تشكيل وتأليف تكوينات الخط العربي، وفق اشتغال فني بينت فيه قوة الحرف، هذا العنصر الجمالي المستقل بذاته. عرف غريب بأعماله الحروفية التي ترتكز على الحرف العربي، والبساطة الجمالية التي تضفي روحا لهذا الاشتغال، فأعماله تمتاز بحالتها الابتكارية والديناميكية البعيدة عن الركون إلى الاستاتيكية، ليخلق عبر ذلك عمل فني يضج بحيوية الحرف، وجمالية رسم الكلمات والحروف، المستلهمة من أبيات الشعر، والحكم، والمواعظ، التي يقوم بتوظيفها بطرق فنية غنية بالألوان، والأشكال، مستخلصًا فحواها جمالاً يعبر عنه بطريقته كفنان يعتبر اللون لغة، والتشكيل صوتًا، والفن بعامته رسالة توجه للمتلقي ليكون شريكًا في عملية الخلق التي يمارس الفنان اشتغاله من أجلها. واستمرارية لهذا الاشتغال.. وليس بعيدًا عن أرض الأمارات العربية المتحدة، يشارك الفنان غريب في بينالي الإمارات الأول للفنون في إمارة العين، والذي يختتم اليوم السبت (16 أبريل)، بمشاركة أربعين فناناً من دول عربية وآسيوية وأوروبية. المصدر: سيد أحمد رضا

مشاركة :