واشنطن– حذر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الأحد من أن هجوما إسرائيليا واسعا على رفح سيزرع “الفوضى” من دون القضاء على حماس، مقرا أن عدد المدنيين الذين قضوا في الحرب أكثر من عدد القتلى في صفوف الحركة الفلسطينية. ورأى بلينكن في مقابلة مع محطة “ان.بي.سي” التلفزيونية الأميركية أن الخطة الحالية التي تدرسها إسرائيل في رفح “قد تلحق أضرارا هائلة في صفوف المدنيين من دون حل المشكلة”. وعلى الرغم من المعارضة الدولية لهجوم شامل على رفح، حولت إسرائيل تركيزها إلى المدينة المكتظة بالسكان والنازحين مؤكدة أنها تريد تدمير آخر معاقل حركة حماس. ويستمر فلسطينيون أنهكتهم الحرب الأحد في التدفق نحو المناطق الساحلية في مدينة رفح الجنوبية هربا من القصف العنيف على مناطقها الشرقية التي طلبت إسرائيل من سكانها إخلاءها. ويصف أحدهم الوضع منذ ثلاثة أيام في المدينة بـ”الجحيم”. وقال بلينكن “سيبقى آلاف العناصر المسلحين من حماس” حتى مع حصول هجوم في رفح. مشيرا إلى إن هجوما إسرائيليا في رفح قد تنجم عنه “الفوضى” مع احتمال عودة حماس في نهاية المطاف. وأكد “رأينا حماس تعود إلى مناطق حررتها إسرائيل في الشمال حتى في خان يونس” المدينة الجنوبية القريبة من رفح. وحذرت الولايات المتحدة علنا من أنها قد تعمد إلى تعليق تسليم بعض أنواع الأسلحة إلى إسرائيل ولا سيما القذائف المدفعية في حال شنت الدولة العبرية هجوما واسعا على المدينة المكتظة بالسكان والنازحين في أقصى جنوب قطاع غزة، يعارضه الرئيس الأميركي جو بايدن. وأضاف بلينكن “ناقشنا معهم طريقة أفضل بكثير للتوصل إلى نتيجة دائمة”. وردا على سؤال لمعرفة إن كانت الولايات المتحدة تعتبر أن عدد المدنيين القتلى في قطاع غزة أكبر من عدد قتلى حركة حماس، أجاب بلينكن “نعم” في تصريح لمحطة “سي.بي.اس” التلفزيونية الأميركية. وكان الرئيس الأميركي جو بايدن، أعلن السبت أنّ وقف إطلاق النار ممكن “غداً” في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس إذا أفرجت الحركة الفلسطينية عن الرهائن الذين تحتجزهم في قطاع غزة، وهو ما اعتبرته حماس الأحد أن “تراجعاً” عن نتائج الجولة الأخيرة من المفاوضات. وقالت الحركة في بيان “تابعنا باستهجان، التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأميركي جو بايدن، وقال فيها إن وقف إطلاق النار في غزة مرهون بإطلاق حماس سراح المحتجزين في القطاع. إننا إذ ندين هذا الموقف للرئيس الأميركي، فإننا نعتبره تراجعاً عن نتائج الجولة الأخيرة من المفاوضات، التي أفضت إلى موافقة الحركة على المُقتَرَح الذي تقدّم به الوسطاء في مصر وقطر، بعلم واطلاع الوسيط الأميركي”. وأوضحت حماس في بيانها أنها “أبدت في كل مراحل مباحثات وقف العدوان المرونة اللازمة للمضي باتجاه إنجاز اتفاق”. واتهمت حماس في بيانها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وحكومته بالمسارعة إلى “الانقلاب” على المفاوضات. وقالت إنها “تَوَّجَت هذا التوجُّه (المفاوضات) بالموافقة على المُقتَرَح الأخير، قبل أن يُسارِع الإرهابي نتنياهو وحكومته إلى الانقلاب على هذا المسار عبر الشروع في عدوانه على شعبنا في رفح وجباليا وغزة، والتصعيد الوحشي لمجازره في مختلف مناطق قطاع غزة، في تأكيدٍ على سعيه إلى استمرار حرب الإبادة في قطاع غزة، وعدم اكتراثه بحياة أسراه”. من جهته، أعرب وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون الأحد، عن معارضة بلاده لهجوم برّي إسرائيلي على رفح في جنوب قطاع غزة، في غياب “خطة واضحة” لحماية أكثر من مليون شخص يقيمون في المدينة المكتظة، فيما تقوم اسرائيل بتوسيع عملياتها العسكرية في المدينة مع إجلاء السكان رغم التحذيرات الدولية. وقال كاميرون في تصريحات لشبكة سكاي نيوز الإخبارية “من أجل شنّ هجوم واسع على رفح، يجب أن تتوافر خطة واضحة تماما بشأن سبل إنقاذ الأرواح وإبعاد الناس” عن دائرة الخطر. مضيفا “لم نرَ خطة مماثلة، ولذلك نحن لا نؤيد” الهجوم الإسرائيلي، مؤكدا أنه في غياب هذه الخطة “لحماية المدنيين… ستكون محاولة تنفيذ هجوم واسع أمرا بالغ الخطورة”. وخلال الأيام الأخيرة، تعرضت المناطق الشرقية في المدينة لقصف شديد بعدما دخلتها الدبابات والقوات البرية الإسرائيلية لتنفيذ “ضربات محددة”. ووصل حمد البالغ 24 عاما إلى منطقة المواصي في رفح والتي صنفتها إسرائيل على أنها “منطقة إنسانية”، ويقول “قذائف المدفعية لم تتوقف على الإطلاق، بين كل قذيفة وأخرى أقل من دقيقة … طائرات الأباتشي تطلق نيرانها”. ويضيف “استيقظنا في إحدى الليالي على أصوات آليات الدبابات والمدرعات”. ومع نزوح أهالي شمال قطاع غزة نحو الجنوب هربا من القتال في الحرب المستمرة منذ أكثر من سبعة أشهر، بات عدد سكان رفح 1.4 مليون نسمة بحسب الأمم المتحدة. ويؤكد حمد أن الجيش الإسرائيلي “ألقى المناشير صباحا وبدأ فورا بقصف همجي مدفعي وجوي دون إعطاء فرصة للناس للتفكير أو ترتيب أمتعتهم”. ورصد مصورو وكالة فرانس برس عشرات العائلات تقوم بتحميل أثاث وأدوات منزلية على شاحنات قبل الهروب من رفح باتجاه خان يونس. وكان عشرات الأشخاص بينهم نساء وأطفال ينتظرون في الشوارع أمام منازلهم قبل ترك المدينة الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة. وسيطرت القوات الإسرائيلية الثلاثاء الماضي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي مع مصر وأغلقته. وقال المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني في غزة محمود بصل “لا يوجد أي خدمات طبية أو مساعدات إنسانية تقدم للنازحين في شمال القطاع”. وأكد “ما نشاهده من قتل وتدمير يذكرنا بالأيام الأولى للعدوان”. وتقول أم محمد المغير إنها اضطرت وعائلتها للنزوح سبع مرات هربا من القصف منذ بدء الحرب إثر هجوم غير مسبوق لحركة حماس داخل إسرائيل أسفر عن مقتل 1170 شخصاً غالبيتهم من الإسرائيليين، وفقاً لتعداد أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى أرقام رسمية إسرائيلي. وتقول أم محمد المغير بألم “نموت ونحن أحياء، أصبحنا نتمنى الموت حتى نستريح” وتضيف “معنا أشخاص ذوو احتياجات خاصة وكبار في السن وأطفال”. وتتساءل “أين نذهب والقصف لا يهدأ، ليلا نهارا”. وكان مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك حذر الخميس من أن أي هجوم إسرائيلي شامل على رفح “لا يمكن أن ينفذ” مشددا على أن ذلك لا يتوافق مع القانون الدولي. وأضاف في بيان “إن أوامر الإخلاء الأخيرة تؤثر على ما يقرب من مليون شخص في رفح، إلى أين عليهم الذهاب الآن؟ لا يوجد مكان آمن في غزة”. أما خالد محيسن وهو من سكان رفح فيقول بينما كان ينقل بعض مقتنيات منزله إلى مركبة أجرة “عليك أن تخرج رغما عنك، بالقوة”. ويضيف “إذا بقيت ستموت، إما أن تخرج أو تموت”. وفندت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، ادعاءات إسرائيل بوجود مناطق آمنة بغزة قائلة أنها “كاذبة ومضللة”. وأعرب المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني، عبر منشور على منصة إكس، عن قلقه إزاء التهجير المستمر للفلسطينيين من منازلهم، مشيراً إلى عدم وجود مناطق آمنة في غزة. وأضاف لازاريني أن “السلطات الإسرائيلية تواصل إصدار أوامر التهجير القسري المعروفة أيضًا باسم أوامر إخلاء المناطق السكنية، وهذا يجبر الفلسطينيين في رفح على الفرار إلى أي مكان”. وقال إنه “منذ بدء الحرب في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، انتقل معظم سكان غزة عدة مرات، وبحثوا بشدة عن الأمان الذي لم يجدوه قط”. وشدد أن ادعاءات إسرائيل بوجود مناطق آمنة بغزة “كاذبة ومضللة”، و”لا يوجد مكان آمن في غزة”. ويستمر فلسطينيون أنهكتهم الحرب الأحد في التدفق نحو المناطق الساحلية في مدينة رفح الجنوبية هربا من القصف العنيف على مناطقها الشرقية التي طلبت إسرائيل من سكانها إخلاءها. ويصف أحدهم الوضع منذ ثلاثة أيام في المدينة بـ”الجحيم”. وقال بلينكن “سيبقى آلاف العناصر المسلحين من حماس” حتى مع حصول هجوم في رفح. مشيرا إلى إن هجوما إسرائيليا في رفح قد تنجم عنه “الفوضى” مع احتمال عودة حماس في نهاية المطاف. وأكد “رأينا حماس تعود إلى مناطق حررتها إسرائيل في الشمال حتى في خان يونس” المدينة الجنوبية القريبة من رفح. وحذرت الولايات المتحدة علنا من أنها قد تعمد إلى تعليق تسليم بعض أنواع الأسلحة إلى إسرائيل ولا سيما القذائف المدفعية في حال شنت الدولة العبرية هجوما واسعا على المدينة المكتظة بالسكان والنازحين في أقصى جنوب قطاع غزة، يعارضه الرئيس الأميركي جو بايدن. وأضاف بلينكن “ناقشنا معهم طريقة أفضل بكثير للتوصل إلى نتيجة دائمة”. وردا على سؤال لمعرفة إن كانت الولايات المتحدة تعتبر أن عدد المدنيين القتلى في قطاع غزة أكبر من عدد قتلى حركة حماس، أجاب بلينكن “نعم” في تصريح لمحطة “سي.بي.اس” التلفزيونية الأميركية. وكان الرئيس الأميركي جو بايدن، أعلن السبت أنّ وقف إطلاق النار ممكن “غداً” في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس إذا أفرجت الحركة الفلسطينية عن الرهائن الذين تحتجزهم في قطاع غزة، وهو ما اعتبرته حماس الأحد أن “تراجعاً” عن نتائج الجولة الأخيرة من المفاوضات. وقالت الحركة في بيان “تابعنا باستهجان، التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأميركي جو بايدن، وقال فيها إن وقف إطلاق النار في غزة مرهون بإطلاق حماس سراح المحتجزين في القطاع. إننا إذ ندين هذا الموقف للرئيس الأميركي، فإننا نعتبره تراجعاً عن نتائج الجولة الأخيرة من المفاوضات، التي أفضت إلى موافقة الحركة على المُقتَرَح الذي تقدّم به الوسطاء في مصر وقطر، بعلم واطلاع الوسيط الأميركي”. وأوضحت حماس في بيانها أنها “أبدت في كل مراحل مباحثات وقف العدوان المرونة اللازمة للمضي باتجاه إنجاز اتفاق”. واتهمت حماس في بيانها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وحكومته بالمسارعة إلى “الانقلاب” على المفاوضات. وقالت إنها “تَوَّجَت هذا التوجُّه (المفاوضات) بالموافقة على المُقتَرَح الأخير، قبل أن يُسارِع الإرهابي نتنياهو وحكومته إلى الانقلاب على هذا المسار عبر الشروع في عدوانه على شعبنا في رفح وجباليا وغزة، والتصعيد الوحشي لمجازره في مختلف مناطق قطاع غزة، في تأكيدٍ على سعيه إلى استمرار حرب الإبادة في قطاع غزة، وعدم اكتراثه بحياة أسراه”. من جهته، أعرب وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون الأحد، عن معارضة بلاده لهجوم برّي إسرائيلي على رفح في جنوب قطاع غزة، في غياب “خطة واضحة” لحماية أكثر من مليون شخص يقيمون في المدينة المكتظة، فيما تقوم اسرائيل بتوسيع عملياتها العسكرية في المدينة مع إجلاء السكان رغم التحذيرات الدولية. وقال كاميرون في تصريحات لشبكة سكاي نيوز الإخبارية “من أجل شنّ هجوم واسع على رفح، يجب أن تتوافر خطة واضحة تماما بشأن سبل إنقاذ الأرواح وإبعاد الناس” عن دائرة الخطر. مضيفا “لم نرَ خطة مماثلة، ولذلك نحن لا نؤيد” الهجوم الإسرائيلي، مؤكدا أنه في غياب هذه الخطة “لحماية المدنيين… ستكون محاولة تنفيذ هجوم واسع أمرا بالغ الخطورة”. وخلال الأيام الأخيرة، تعرضت المناطق الشرقية في المدينة لقصف شديد بعدما دخلتها الدبابات والقوات البرية الإسرائيلية لتنفيذ “ضربات محددة”. ووصل حمد البالغ 24 عاما إلى منطقة المواصي في رفح والتي صنفتها إسرائيل على أنها “منطقة إنسانية”، ويقول “قذائف المدفعية لم تتوقف على الإطلاق، بين كل قذيفة وأخرى أقل من دقيقة … طائرات الأباتشي تطلق نيرانها”. ويضيف “استيقظنا في إحدى الليالي على أصوات آليات الدبابات والمدرعات”. ومع نزوح أهالي شمال قطاع غزة نحو الجنوب هربا من القتال في الحرب المستمرة منذ أكثر من سبعة أشهر، بات عدد سكان رفح 1.4 مليون نسمة بحسب الأمم المتحدة. ويؤكد حمد أن الجيش الإسرائيلي “ألقى المناشير صباحا وبدأ فورا بقصف همجي مدفعي وجوي دون إعطاء فرصة للناس للتفكير أو ترتيب أمتعتهم”. ورصد مصورو وكالة فرانس برس عشرات العائلات تقوم بتحميل أثاث وأدوات منزلية على شاحنات قبل الهروب من رفح باتجاه خان يونس. وكان عشرات الأشخاص بينهم نساء وأطفال ينتظرون في الشوارع أمام منازلهم قبل ترك المدينة الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة. وسيطرت القوات الإسرائيلية الثلاثاء الماضي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي مع مصر وأغلقته. وقال المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني في غزة محمود بصل “لا يوجد أي خدمات طبية أو مساعدات إنسانية تقدم للنازحين في شمال القطاع”. وأكد “ما نشاهده من قتل وتدمير يذكرنا بالأيام الأولى للعدوان”. وتقول أم محمد المغير إنها اضطرت وعائلتها للنزوح سبع مرات هربا من القصف منذ بدء الحرب إثر هجوم غير مسبوق لحركة حماس داخل إسرائيل أسفر عن مقتل 1170 شخصاً غالبيتهم من الإسرائيليين، وفقاً لتعداد أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى أرقام رسمية إسرائيلي. وتقول أم محمد المغير بألم “نموت ونحن أحياء، أصبحنا نتمنى الموت حتى نستريح” وتضيف “معنا أشخاص ذوو احتياجات خاصة وكبار في السن وأطفال”. وتتساءل “أين نذهب والقصف لا يهدأ، ليلا نهارا”. وكان مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك حذر الخميس من أن أي هجوم إسرائيلي شامل على رفح “لا يمكن أن ينفذ” مشددا على أن ذلك لا يتوافق مع القانون الدولي. وأضاف في بيان “إن أوامر الإخلاء الأخيرة تؤثر على ما يقرب من مليون شخص في رفح، إلى أين عليهم الذهاب الآن؟ لا يوجد مكان آمن في غزة”. أما خالد محيسن وهو من سكان رفح فيقول بينما كان ينقل بعض مقتنيات منزله إلى مركبة أجرة “عليك أن تخرج رغما عنك، بالقوة”. ويضيف “إذا بقيت ستموت، إما أن تخرج أو تموت”. وفندت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، ادعاءات إسرائيل بوجود مناطق آمنة بغزة قائلة أنها “كاذبة ومضللة”. وأعرب المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني، عبر منشور على منصة إكس، عن قلقه إزاء التهجير المستمر للفلسطينيين من منازلهم، مشيراً إلى عدم وجود مناطق آمنة في غزة. وأضاف لازاريني أن “السلطات الإسرائيلية تواصل إصدار أوامر التهجير القسري المعروفة أيضًا باسم أوامر إخلاء المناطق السكنية، وهذا يجبر الفلسطينيين في رفح على الفرار إلى أي مكان”. وقال إنه “منذ بدء الحرب في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، انتقل معظم سكان غزة عدة مرات، وبحثوا بشدة عن الأمان الذي لم يجدوه قط”. وشدد أن ادعاءات إسرائيل بوجود مناطق آمنة بغزة “كاذبة ومضللة”، و”لا يوجد مكان آمن في غزة”.
مشاركة :