تحت رعاية وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الشيخ فراس الصباح، كرمت مبرة المتميزين لخدمة القرآن والعلوم الشرعية الأسر الكويتية الفائزة في مسابقة المغفور له بإذن الله المرحوم عيسى عبدالله العثمان الأسرية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته في نسختها الرابعة. وقال ممثل وزير الشؤون الاجتماعية عاصم الفيلكاوي، إن الوزارة تحرص كل الحرص على تعزيز الادوار التي تقوم بها المؤسسات الخيرية، والتي تحظى بتوجيه وزير الشؤون ودعمه في تسهيل كل ما يساعدها على تحقيق أهدافها، مبينا ان الكويت كانت وما زالت مركزا للعمل الانساني وتصدرت العالم في هذا الدور البارز. وأضاف الفيلكاوي أن «الوزارة تشارك في هذا الحفل المبارك الذي يحقق نشاطاً مميزا لأسرنا الكويتية، التي هي اللبنة المهمة في بناء المجتمع متى ما استقرت حيث سينعكس ذلك على مجتمعنا وتقوى لحمته». ولفت إلى أن «مبرة المتميزين ترعى هذا النشاط لتُحقق جزءاً من هذا الاستقرار والتماسك الاسري، من خلال اجتماع الاسرة الكويتية على حفظ كتاب الله، وهذا الدور منوط به في جميع المؤسسات التي تعمل في الداخل لخدمة المجتمع، وتحقق التنمية وتبرز القيم الفاضلة في بلدنا». وبدوره، قال المشرف العام على المسابقة الشيخ خالد القصار، إن «التسابق لحفظ كتاب الله فيه رسالة واضحة لامة محمد صلى الله عليه وسلم في شأن العلاقة مع هذا القرآن، فأي فرصه توجد لتكريم أهل القرآن لا تتأخروا فيها»، مضيفاً أن «هذا ما نقوم به في مبرة المتميزين، حيث نتبع الهدي النبوي في الاهتمام وزرع القرآن في قلوب الاسر». وأضاف «نسعى للتعامل مع العقل الجمعي، فالمجتمعات تتحرك بالعقول الجمعية، فلا يفيد اليوم التحرك الفردي، وهذه المسابقة في نسختها الرابعة للأسرة الكويتية لدعم العقل الجمعي وتعزيز العمل الجماعي». ولفت القصار إلى أنه «من هذه الثوابت والمنطلقات الشرعية ننطلق وعلينا ان نقرأ القرآن في بيوتنا ولا نجعلها مقابر، فالشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة، فما بالنا في قراءة القرآن كله وتتشارك فيه الاسرة كلها، فهذا هو هدفنا وهذا النجاح المتواصل لنا للسنة الرابعة على التوالي بفضل الله ثم دعم وقف العم عيسى عبدالله العثمان، متمثلا في ابنائه الذين واصلوا دعمنا في مسجد العثمان في هذه المسابقة وغيرها خدمة لكتاب الله». ومن جانبه، قال رئيس مجلس ادارة مبرة المتميزين يوسف الصميعي لـ«الراي»، «نعيش لحظات قرآنية جميلة في حفل تكريم الفائزين والفائزات في هذه المسابقة القرآنية الأسرية»، مشيرا إلى أن «المشاركة كانت غير متوقعة حيث زاد عدد المشاركين من 84 الى 143 أسرة كويتية هذا العام، وهذه دلالة واضحة على حرص اسرنا الكويتية على تشجيع ابنائهم على حفظ كتاب الله». وأشاد بهذه المشاركة الطيبة من الأسر التي حرصت على حفظ كتاب الله، في هذه المسابقة التي حملت شعار «القرآن يجمعنا»، موجها شكره لرعاة هذه المسابقة ورثة المرحوم باذن الله العم عيسى عبدالله العثمان وعلى رأسهم نبيل العثمان والشكر موصول للمشرف العام على هذه المسابقة الشيخ خالد القصار لحرصه على نجاح هذه المسابقة وتطورها. تحت رعاية وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الشيخ فراس الصباح، كرمت مبرة المتميزين لخدمة القرآن والعلوم الشرعية الأسر الكويتية الفائزة في مسابقة المغفور له بإذن الله المرحوم عيسى عبدالله العثمان الأسرية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته في نسختها الرابعة.وقال ممثل وزير الشؤون الاجتماعية عاصم الفيلكاوي، إن الوزارة تحرص كل الحرص على تعزيز الادوار التي تقوم بها المؤسسات الخيرية، والتي تحظى بتوجيه وزير الشؤون ودعمه في تسهيل كل ما يساعدها على تحقيق أهدافها، مبينا ان الكويت كانت وما زالت مركزا للعمل الانساني وتصدرت العالم في هذا الدور البارز. ناصر المحمد: الكويت حريصة على أن تبقى منارة للثقافة والفنون في هذه المنطقة من العالم منذ 20 دقيقة «سند» بملياري دولار... للتعافي المبكر في غزة منذ 21 دقيقة وأضاف الفيلكاوي أن «الوزارة تشارك في هذا الحفل المبارك الذي يحقق نشاطاً مميزا لأسرنا الكويتية، التي هي اللبنة المهمة في بناء المجتمع متى ما استقرت حيث سينعكس ذلك على مجتمعنا وتقوى لحمته».ولفت إلى أن «مبرة المتميزين ترعى هذا النشاط لتُحقق جزءاً من هذا الاستقرار والتماسك الاسري، من خلال اجتماع الاسرة الكويتية على حفظ كتاب الله، وهذا الدور منوط به في جميع المؤسسات التي تعمل في الداخل لخدمة المجتمع، وتحقق التنمية وتبرز القيم الفاضلة في بلدنا».وبدوره، قال المشرف العام على المسابقة الشيخ خالد القصار، إن «التسابق لحفظ كتاب الله فيه رسالة واضحة لامة محمد صلى الله عليه وسلم في شأن العلاقة مع هذا القرآن، فأي فرصه توجد لتكريم أهل القرآن لا تتأخروا فيها»، مضيفاً أن «هذا ما نقوم به في مبرة المتميزين، حيث نتبع الهدي النبوي في الاهتمام وزرع القرآن في قلوب الاسر».وأضاف «نسعى للتعامل مع العقل الجمعي، فالمجتمعات تتحرك بالعقول الجمعية، فلا يفيد اليوم التحرك الفردي، وهذه المسابقة في نسختها الرابعة للأسرة الكويتية لدعم العقل الجمعي وتعزيز العمل الجماعي».ولفت القصار إلى أنه «من هذه الثوابت والمنطلقات الشرعية ننطلق وعلينا ان نقرأ القرآن في بيوتنا ولا نجعلها مقابر، فالشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة، فما بالنا في قراءة القرآن كله وتتشارك فيه الاسرة كلها، فهذا هو هدفنا وهذا النجاح المتواصل لنا للسنة الرابعة على التوالي بفضل الله ثم دعم وقف العم عيسى عبدالله العثمان، متمثلا في ابنائه الذين واصلوا دعمنا في مسجد العثمان في هذه المسابقة وغيرها خدمة لكتاب الله».ومن جانبه، قال رئيس مجلس ادارة مبرة المتميزين يوسف الصميعي لـ«الراي»، «نعيش لحظات قرآنية جميلة في حفل تكريم الفائزين والفائزات في هذه المسابقة القرآنية الأسرية»، مشيرا إلى أن «المشاركة كانت غير متوقعة حيث زاد عدد المشاركين من 84 الى 143 أسرة كويتية هذا العام، وهذه دلالة واضحة على حرص اسرنا الكويتية على تشجيع ابنائهم على حفظ كتاب الله».وأشاد بهذه المشاركة الطيبة من الأسر التي حرصت على حفظ كتاب الله، في هذه المسابقة التي حملت شعار «القرآن يجمعنا»، موجها شكره لرعاة هذه المسابقة ورثة المرحوم باذن الله العم عيسى عبدالله العثمان وعلى رأسهم نبيل العثمان والشكر موصول للمشرف العام على هذه المسابقة الشيخ خالد القصار لحرصه على نجاح هذه المسابقة وتطورها.
مشاركة :