أكد وكيل وزارة الصحة الدكتور عبدالرحمن المطيري أن «تطلعات الوزارة الرامية إلى تحقيق الرعاية الصحية الشاملة والمتميزة لن تتحقق إلا من خلال المشاركة الفعالة والإيجابية من الطواقم التمريضية المؤهلة على أعلى مستوى للقيام بدورها في الارتقاء بالمنظومة الصحية». وقال المطيري في تصريح على هامش الاحتفال باليوم العالمي للتمريض أمس، إن «برنامج عمل الحكومة والخطة الانمائية للدولة يوليان اهتماماً بالغاً بتسخير كل الموارد وتقديم الدعم اللازم للتطوير المستمر للرعاية التمريضية والحرص على تطبيق المعايير العالمية للرعاية التمريضية المتكاملة». ولفت الدكتور المطيري إلى أن «مهنة التمريض تقع في قلب منظومة الرعاية الصحية الشاملة ذات الجودة العالية والمراعية لحقوق وسلامة المرضى بما يتفق مع قرارات المنظمات والهيئات الدولية». وأكد حرص الوزارة على الارتقاء بأداء الطواقم التمريضية بما يواكب المستجدات العالمية من خلال التعاون مع أكبر الجامعات العالمية المتخصصة وعقد الدورات التدريبية عالية المستوى، معرباً عن الفخر بتكريم كوكبة من الممرضين والممرضات. من جانبها، أكدت مدير إدارة الخدمات التمريضية في وزارة الصحة الدكتورة إيمان العوضي أهمية الدور الذي يقوم به أفراد الهيئة التمريضية في تشكيل مستقبل مشرق في الخدمات الصحية. وقالت العوضي، إن شعار هذا العام (ممرضينا... مستقبلنا القوة الاقتصادية للرعاية)، لافتة إلى أنه يمثل دعوة إلى الاستثمار في التمريض من خلال التدريب المستمر مؤكدة حرص إدارة الخدمات التمريضية على مشاركة المجتمع بدورها في تطوير مهارات الممرضين العاملين بالمهنة، موضحة أن «الهيئة التمريضية تشكل العدد الأكبر من القوة البشرية العاملة في الرعاية الصحية، وأن الاحتفال باليوم العالمي يهدف الى تقدير الكوادر التمريضية على الجهود والمبادرات المبذولة من أجل تقديم الوقاية والرعاية والتوعية الصحية لكافة أفراد المجتمع». وأشارت إلى أن الكويت تشهد تطوراً ملحوظاً متقدماً في مجال الرعاية الصحة وهو نتاج الجهود الحثيثة التي تبذلها الوزارة، موضحة أن أعداد الهيئات التمريضية في المستشفيات والمراكز الصحية تتخطى 22 ألف ممرض وممرضة يتم تدريبهم على أعلى مستوى. وحول نقص الهيئة التمريضية أوضحت الدكتورة العوضي أن «منظمة الصحة العالمية في تقريرها عام 2022 أكدت أن هناك نقصاً عالمياً يبلغ نحو 9 ملايين ممرض خلال عام 2030 على مستوى العالم». وبيّنت أن «النقص في الهيئة التمريضية ليس على مستوى دولة الكويت ولكنه نقص عالمي، لافتة الى أن الوزارة في مرحلة افتتاحات وتوسعات جديدة وأصبح هناك حاجة لكوادر تمريضية وصحية بشكل عام من مستشفيات ومراكز رعاية أولية أو على مستوى التخصصات الجديدة في مجال التمريض». وأضافت الى أن «هناك احتياجاً إلى تخصصات جديدة في مجال التمريض حيث هناك زيادة في عيادات غسيل الكلي وافتتاح وحدات العناية المركزة او الاطفال وكلها تخصصات دقيقة وهو ما يصاحبه توسع في مجال التخصصات التمريضية». دورات تدريبية وقالت الدكتور العوضي إن «الوزارة حريصة على تطوير أداء الهيئات التمريضية وان هناك سلسلة من الدورات التدريبية والتي تأتي ضمن مبادرة عمل الحكومة 2024/ 2028،لافتة الى أن أهم مشروع في المبادرة هو تطوير العنصر البشري الصحي والتركيز على تطوير الأداء من خلال الدورات المستمرة». 6 دورات تدريبية لفتت العوضي إلى أنه عقدت وزارة الصحة 6 دورات تدريبية للهيئة التمريضية من بينها توقيع مذكرة تفاهم مع كلية عمان للعلوم الصحية وعقد دورات بالشراكة مع مستشفى جون هوبكنز ومؤسسة حمد الطبية في قطر وجامعة بيروت في مجالات تخصصية في العناية المركزة والعناية القلبية والقيادة والبحوث التمريضية. وأشارت الى أن «الأشهر المقبلة ستشهد العديد من الدورات المتخصصة لتدريب الممرضين واكسابهم المهارات في مختلف المجالات». أكد وكيل وزارة الصحة الدكتور عبدالرحمن المطيري أن «تطلعات الوزارة الرامية إلى تحقيق الرعاية الصحية الشاملة والمتميزة لن تتحقق إلا من خلال المشاركة الفعالة والإيجابية من الطواقم التمريضية المؤهلة على أعلى مستوى للقيام بدورها في الارتقاء بالمنظومة الصحية».وقال المطيري في تصريح على هامش الاحتفال باليوم العالمي للتمريض أمس، إن «برنامج عمل الحكومة والخطة الانمائية للدولة يوليان اهتماماً بالغاً بتسخير كل الموارد وتقديم الدعم اللازم للتطوير المستمر للرعاية التمريضية والحرص على تطبيق المعايير العالمية للرعاية التمريضية المتكاملة». ناصر المحمد: الكويت حريصة على أن تبقى منارة للثقافة والفنون في هذه المنطقة من العالم منذ 20 دقيقة مبرة المتميّزين كرّمت الأسر المشاركة في مسابقة «عيسى العثمان» القرآنية منذ 20 دقيقة ولفت الدكتور المطيري إلى أن «مهنة التمريض تقع في قلب منظومة الرعاية الصحية الشاملة ذات الجودة العالية والمراعية لحقوق وسلامة المرضى بما يتفق مع قرارات المنظمات والهيئات الدولية».وأكد حرص الوزارة على الارتقاء بأداء الطواقم التمريضية بما يواكب المستجدات العالمية من خلال التعاون مع أكبر الجامعات العالمية المتخصصة وعقد الدورات التدريبية عالية المستوى، معرباً عن الفخر بتكريم كوكبة من الممرضين والممرضات.من جانبها، أكدت مدير إدارة الخدمات التمريضية في وزارة الصحة الدكتورة إيمان العوضي أهمية الدور الذي يقوم به أفراد الهيئة التمريضية في تشكيل مستقبل مشرق في الخدمات الصحية.وقالت العوضي، إن شعار هذا العام (ممرضينا... مستقبلنا القوة الاقتصادية للرعاية)، لافتة إلى أنه يمثل دعوة إلى الاستثمار في التمريض من خلال التدريب المستمر مؤكدة حرص إدارة الخدمات التمريضية على مشاركة المجتمع بدورها في تطوير مهارات الممرضين العاملين بالمهنة، موضحة أن «الهيئة التمريضية تشكل العدد الأكبر من القوة البشرية العاملة في الرعاية الصحية، وأن الاحتفال باليوم العالمي يهدف الى تقدير الكوادر التمريضية على الجهود والمبادرات المبذولة من أجل تقديم الوقاية والرعاية والتوعية الصحية لكافة أفراد المجتمع».وأشارت إلى أن الكويت تشهد تطوراً ملحوظاً متقدماً في مجال الرعاية الصحة وهو نتاج الجهود الحثيثة التي تبذلها الوزارة، موضحة أن أعداد الهيئات التمريضية في المستشفيات والمراكز الصحية تتخطى 22 ألف ممرض وممرضة يتم تدريبهم على أعلى مستوى.وحول نقص الهيئة التمريضية أوضحت الدكتورة العوضي أن «منظمة الصحة العالمية في تقريرها عام 2022 أكدت أن هناك نقصاً عالمياً يبلغ نحو 9 ملايين ممرض خلال عام 2030 على مستوى العالم».وبيّنت أن «النقص في الهيئة التمريضية ليس على مستوى دولة الكويت ولكنه نقص عالمي، لافتة الى أن الوزارة في مرحلة افتتاحات وتوسعات جديدة وأصبح هناك حاجة لكوادر تمريضية وصحية بشكل عام من مستشفيات ومراكز رعاية أولية أو على مستوى التخصصات الجديدة في مجال التمريض».وأضافت الى أن «هناك احتياجاً إلى تخصصات جديدة في مجال التمريض حيث هناك زيادة في عيادات غسيل الكلي وافتتاح وحدات العناية المركزة او الاطفال وكلها تخصصات دقيقة وهو ما يصاحبه توسع في مجال التخصصات التمريضية».دورات تدريبيةوقالت الدكتور العوضي إن «الوزارة حريصة على تطوير أداء الهيئات التمريضية وان هناك سلسلة من الدورات التدريبية والتي تأتي ضمن مبادرة عمل الحكومة 2024/ 2028،لافتة الى أن أهم مشروع في المبادرة هو تطوير العنصر البشري الصحي والتركيز على تطوير الأداء من خلال الدورات المستمرة».6 دورات تدريبيةلفتت العوضي إلى أنه عقدت وزارة الصحة 6 دورات تدريبية للهيئة التمريضية من بينها توقيع مذكرة تفاهم مع كلية عمان للعلوم الصحية وعقد دورات بالشراكة مع مستشفى جون هوبكنز ومؤسسة حمد الطبية في قطر وجامعة بيروت في مجالات تخصصية في العناية المركزة والعناية القلبية والقيادة والبحوث التمريضية.وأشارت الى أن «الأشهر المقبلة ستشهد العديد من الدورات المتخصصة لتدريب الممرضين واكسابهم المهارات في مختلف المجالات».