عادت إلى الواجهة اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل إثر بدء القوات الإسرائيلية اجتياح رفح. بحسب صحيفة معاريف الإسرائيلية، هددت مصر بتعليق الاتفاقية أو حتى إلغائها إن لم توقف إسرائيل عمليتها في رفح وتعودَ إلى مفاوضات التهدئة. لا يوجد حتى الآن تأكيد أو نفي لهذا الأمر، لكن من يعرف القاهرة، يدرك جيداً أن ما تخفيه الديبلوماسية المصرية أكثرُ مما تبديه. وما أعلنته مصر على الملأ هو أنها ستدعم دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية إثر تزايد الاستهداف الإسرائيلي للمدنيين في قطاع غزة. كلُّ ما سبق يطرح علامات استفهام عديدة حول مستقبل العلاقات المصرية ـ الإسرائيلية، التي تبقى مثار جدلٍ واسعٍ بالرغم من مرور أكثر من 45 سنةً على تأسيسها. فهل اهتزَّتْ اتفاقية كامب ديفيد؟ وما هو مستقبل العلاقات بين تل أبيب والقاهرة؟ Your browser does not support audio tag. تابعوا RT على
مشاركة :