بدأ الناخبون في ليتوانيا، اليوم، الإدلاء بأصواتهم في الدورة الأولى لانتخابات رئاسية هيمنت على حملات المرشحين لخوضها المسائل الدفاعية، في ظل سعي البلاد العضو في حلف شمال الأطلسي، الى تعزيز أمنها في مواجهة «تهديد» روسيا المجاورة. وتخشى الجمهورية السوفياتية السابقة في البلطيق، ويبلغ عدد سكانها 2.8 مليون نسمة، وتضم جيب كالينينغراد الروسي، حيث الوجود العسكري الكبير، من أن تكون الهدف المقبل لموسكو في حال خرجت منتصرة من حربها بأوكرانيا. وتمنح استطلاعات الرأي الرئيس المنتهية ولايته، غيتاناس نوسيدا، وهو مصرفي سابق في التاسعة والخمسين من العمر، تقدّماً على 7 مرشحين آخرين من بينهم رئيسة الوزراء إينغريد سيمونيت والمحامي إينياس فيغيلي.
مشاركة :