معارك في ريف حلب توقع 200 قتيل خلال أسبوع

  • 4/16/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

واصلت قوات النظام السوري أمس خوض معارك عنيفة على جبهات عدة ضد تنظيم داعش وجبهة النصرة على حد سواء في محافظة حلب في شمال البلاد، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان، وقتل أكثر من 200 عنصر من قوات النظام والفصائل المسلحة خلال هذه المعارك منذ بداية الأسبوع الحالي، في وقت ذكرت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير لها أن ثلاثين ألف شخص على الأقل نزحوا في ال 48 ساعة الماضية هرباً من المعارك التي تشهدها محافظة حلب. وبحسب المرصد السوري تدور معارك عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها وتنظيم داعش شرق خناصر في ريف حلب الجنوبي الشرقي. وتسعى قوات النظام لاستعادة مناطق عدة استولى عليها تنظيم داعش الخميس قرب خناصر، وفق المرصد. واستعاد الجيش السوري نهاية فبراير/شباط الماضي بلدة خناصر الواقعة على طريق الإمداد الوحيدة التي تربط حلب بسائر المناطق الخاضعة له بعد يومين على سيطرة تنظيم داعش عليها. كما تدور اشتباكات بين قوات النظام من جهة وجبهة النصرة والفصائل المسلحة المتحالفة معها من جهة أخرى في المناطق الواقعة شمال مدينة حلب وتحديداً في منطقة حندرات. وفي ريف حلب الجنوبي، تتواصل الاشتباكات بين قوات النظام وجبهة النصرة في محيط بلدة العيس الاستراتيجية والمطلة على طريق حلب دمشق الدولي. وتمكن المرصد السوري من توثيق مقتل 210 عناصر منذ يوم الأحد الماضي هم 82 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها و94 مقاتلاً في جبهة النصرة والفصائل المتحالفة معها فضلاً عن 34 عنصرا من تنظيم داعش. وذكر المرصد وطبيب في مدينة حمص أن غارات النظام استهدفت مواقع تسيطر عليها قوات المعارضة شمالي المدينة لليوم الثاني على التوالي ما أجبر السلطات على إلغاء صلاة الجمعة للمرة الأولى خلال نصف عام. وذكر المرصد أن مدينة الرستن في شمال المحافظة تعرضت لعدة غارات كما تعرضت للقصف أيضاً عدة بلدات وقرى قريبة وألقت طائرات الهليكوبتر براميل متفجرة. وأعلنت منظمة هيومن رايتس ووتش أمس أن ثلاثين ألف شخص على الأقل نزحوا في ال 48 ساعة الماضية هرباً من المعارك التي تشهدها محافظة حلب بشمال سوريا ودعت تركيا الى فتح حدودها للسماح بمرورهم. وتابعت المنظمة أن زحف داعش في 13 و14 إبريل أجبر ما لا يقل عن نصف سكان مخيمات اللاجئين شرق إعزاز قرب الحدود التركية البالغ عددهم 60 ألف نسمة على الفرار إلى مخيمات أخرى، وذلك نقلاً عن مسؤولين في هذه المخيمات وعاملين انسانيين في تركيا. وقالت أن حرس الحدود التركي أطلق النار على بعض النازحين عند اقترابهم من الحدود. ونددت باستخدام الجيش التركي ل الذخيرة الحية بدلاً من التعاطف مع النازحين. (وكالات)

مشاركة :