أجمع باحثون في مجال الإعلام، وصحافيون، على أن الصحافة الورقية تعاني أزمة، ليس على مستوى الدول النامية فحسب، بل على مستوى دول العالم كافة. وناقشت مؤتمرات ومنتديات محلية وعالمية مصير ووضع الصحافة الورقية، خلال السنوات القليلة الماضية، وعزا المشاركون فيها أسباب أزمة الصحافة الورقية إلى تحديات تتعلق بتدنّي نسبة القراءة في العالم بشكل عام، وتوجه السواد الأعظم من المتابعين إلى شبكات التواصل الاجتماعي مصدراً للخبر، إلى جانب سطوع نجم الصحافة الإلكترونية، التي باتت تمثل منافساً للمطبوعات الخبرية، إضافة إلى انخفاض مصادر التمويل في وقت تزداد فيه أسعار الورق، الأمر الذي دفع كبرى المؤسسات الإعلامية إلى الحصول على إعانات مالية، مثل صحيفة لوموند الفرنسية، التي نجحت في الحصول على 18 مليون يورو إعانات، عبر تقديم ملف قوي، مكّنها من الفوز بدعم من الدولة. واعتبر عدد من الإعلاميين أن تراجع الصحافة الورقية ظاهرة عالمية، لا علاقة لها بجودة المادة الصحافية المقدّمة من خلالها، ولا بظهور الإعلام الجديد، وأن التحدي الأكبر يكمن في مدى قدرة الصحافة الورقية على التكيّف، ومرونتها تجاه الأشكال الجديدة من الإعلام. للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.
مشاركة :