السيسي يتابع "عن كثب" تطورات الأوضاع في غزة ويوجه بتكثيف الإجراءات لمنع المزيد من التصعيد

  • 5/12/2024
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يتابع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي عن كثب تطورات الأوضاع في قطاع غزة، ووجه بتكثيف الإجراءات لمنع المزيد من التصعيد، حسبما أكد مصدر رفيع المستوى. ونقلت قناة ((القاهرة الإخبارية)) اليوم (الأحد) عن المصدر قوله إن الرئيس المصري يتابع مع خلية الأزمة المعنية الموقف لحظة بلحظة، مؤكدا أنه وجه بتكثيف الإجراءات اللازمة لمنع مزيد من التصعيد. وفي الوقت ذاته، شدد المصدر على أنه لا صحة لما تداولته وسائل إعلام إسرائيلية بشأن التنسيق مع مصر في معبر رفح، مؤكدا على قيام مصر بتحذير إسرائيل من خطورة التصعيد وتداعياته على الأوضاع الإنسانية بقطاع غزة. وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة في وقت سابق اليوم ارتفاع حصيلة القتلى في القطاع إلى 35 ألفا و34 شخصا، وإصابة 78 ألفا و755 شخصا منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس فى السابع من أكتوبر الماضي. وفي السياق ذاته، أكد مصدر مصري أمس (السبت) أن بلاده رفضت التنسيق مع إسرائيل بشأن معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر، والذي تسيطر إسرائيل على الجانب الفلسطيني منه منذ يوم الثلاثاء الماضي. ونقلت قناة ((القاهرة الإخبارية)) عن المصدر، الذي وصفته بأنه رفيع المستوى، قوله إن "مصر رفضت التنسيق مع إسرائيل بشأن معبر رفح بسبب التصعيد الإسرائيلي غير المقبول، وحملتها مسؤولية تدهور الأوضاع بقطاع غزة أمام كافة الأطراف". وأضاف المصدر أن مصر حذرت إسرائيل من تداعيات استمرار سيطرتها على معبر رفح، وأبلغت كافة الأطراف المعنية بتحمل إسرائيل مسؤولية تدهور الأوضاع الإنسانية بقطاع غزة. واستضافت مصر يوم الثلاثاء الماضي وعلى مدار يومين وفودا من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل وقطر والولايات المتحدة الأمريكية بهدف التوصل إلى "هدنة شاملة" في قطاع غزة، غداة إعلان حماس الموافقة على مقترح مصري لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. وجاء إعلان حماس بعد ساعات من مطالبة الجيش الإسرائيلي سكان المنطقة الشرقية في رفح بإلإخلاء والتوجه إلى منطقة المواصي جنوب غربي القطاع. والثلاثاء الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان السيطرة العملياتية على الجانب الفلسطيني من معبر رفح في إطار عملية مباغتة لـ"تحييد أهداف إرهابية" تابعة لحماس شرقي رفح. ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الماضي حربا على حركة حماس في قطاع غزة خلفت دمارا هائلا في المباني والبنية التحتية فى القطاع، وذلك بعد أن شنت حماس هجوما مباغتا على عدد من القواعد العسكرية والبلدات الإسرائيلية المتاخمة للحدود مع القطاع أسفر عن مقتل 1200 إسرائيلي.

مشاركة :