تعد محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية الواقعة في شمال المملكة، وبمساحتها الشاسعة البالغة 130,700 كيلو متر مربع، ضمن النطاقات الإدارية الأربعة وهي: الحدود الشمالية ، والجوف وتبوك وحائل، إحدى أهم مسارات هجرة وعبور الطيور المهاجرة سنويا، أولى المحطات في المملكة التي تستقبل الطيور المهاجرة القادمة من قارتي آسيا وأوروبا خلال هجرة الخريف وآخر المحطات في المملكة التي تودع الطيور المهاجرة القادمة من القارة الأفريقية خلال رحلة العودة في هجرة الربيع وملاذا طبيعيا، وذلك بفضل بيئتها المتوازنة وتضاريسها المتنوعة. وتعد من أكبر المحميات التي تحتوي على مناطق مهمة للطيور في العالم، وذات أهمية عالية لحماية الطيور وهي خمس مناطق «طريف وحائل وطبرجل والطبيق وحرة الحرة». وتركز برامج الرصد والمتابعة الدورية في المحمية على حماية هذه الأنواع والعمل على تحسين وحماية موائلها، حيث تشكل الطيور المهاجرة 88 من إجمالي الطيور المسجلة في المحمية. المحمية والطيور المهاجرة: الطيور المهاجرة تشكل 88 % في المحمية. تسجيل 290 نوعا من الطيور البرية. 58 % من إجمالي عدد الطيور المسجلة. 499 نوعا من الطيور مسجلة بالمملكة.
مشاركة :