إن ما يُسمَّى (الحشو) في الأسلوب الإنشائي ذو وظيفة أدبيَّة، يُقدِّرها البلغاء والنقَّاد، وليس كلّ حشوٍ معيبًا.(1) ولقد أجاب المفسِّرون عن آية الإسراء- التي زعم مؤلِّف «العرب والساميّون والعبرانيّون وبنو إسرائيل واليهود» أن «أَسْرَى» فيها بمعنى «ذهب إلى السَّراة»؛ محتجًّا بأن النصّ القرآني قال: «أَ
مشاركة :