أثار اختفاء سارة نتنياهو، زوجة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، جدلًا واسعًا في تل أبيب، خاصة بعد غيابها عن بعض الاحتفالات السنوية التي عادة ما تحضرها، وقد أثار هذا الغياب تساؤلات حول سبب غيابها عن احتفالية "الاستقلال" الإسرائيلية. على الرغم من عدم وجود تصريح رسمي بشأن غياب سارة نتنياهو، إلا أن هناك تقارير تشير إلى أنها تعاني من مشاكل صحية، بما في ذلك انزلاق غضروفي في ظهرها، وفقًا لصحيفة "معاريف" العبرية. في الشهر الماضي، أثارت سارة الجدل في العديد من المناسبات، بما في ذلك نشر صور عيد الفصح على حسابها في موقع "إنستجرام"، حيث ظهرت صور المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في مربعات صغيرة، في حين كانت الصور الأكثر بروزًا لزوجها. وتسببت هذه الصور في انتقادات واسعة لها. وقد علق أحد المتابعين على الصورة قائلًا: "تعكس هذه الصورة الكثير، حيث يظهر رئيس الوزراء نتنياهو وزوجته سارة في المركز، بينما تُظهر المحتجزين في مربعات صغيرة التي لا يمكن التعرف عليهم، مما يعكس أنهم ليسوا أشخاصًا مهمين بالنسبة لهم". بالإضافة إلى ذلك، نشرت صحيفة "معاريف" العبرية تقريرًا يفيد بأن سارة نتنياهو أصرت على تأسيس صالون تجميل قرب منزلها بدلًا من السفر إلى القدس، وقامت بتجديد منزلها بدلًا من إجراء صيانة عادية، وذلك باستخدام أموال دافعي الضرائب.