ياسر رشاد - القاهرة - قالت الشرطة البريطانية اليوم الاثنين إنه تم توجيه الاتهام إلى ثلاثة أشخاص بالتعاون مع جهاز المخابرات الخارجية في هونج كونج بموجب قانون الأمن القومي. وقال رئيس قيادة مكافحة الإرهاب في شرطة لندن، دومينيك مورفي، إن ثلاثة رجال اتهموا بمساعدة جهاز المخابرات الخارجية في هونج كونج بعد أن قامت السلطات بسلسلة من الاعتقالات في أنحاء إنجلترا، بحسب صحيفة /تلجراف/ البريطانية. وبعد تحقيق أجرته قيادة مكافحة الإره اب بشرطة العاصمة، تم اتهام كل من تشي ليونج واي، 38 عاما من ستينز أبون تيمز، وماثيو تريكيت، 37 عاما من ميدنهيد، وتشونج بيو يوين، 63 عاما، من هاكني، بمساعدة جهاز المخابرات الخارجية في هونج كونج وبالتدخل الأجنبي. ومن المقرر أن يمثل المتهمون الثلاثة أمام محكمة وستمنستر في وسط لندن في وقت لاحق اليوم. وأضاف مورفي: "هذه العملية ليست مرتبطة بتحقيق شرطة مكافحة الإرهاب الذي تم الإبلاغ عنه مؤخرا والمرتبط بروسيا". وأشارت شرطة لندن إلى أن إجمالي 11 شخصا اعتقلوا في وقت سابق من هذا الشهر، جميعهم تقريبا اعتقلوا في منطقة يوركشاير في شمال إنجلترا.. وأضافت الشرطة أنه تم إطلاق سراح سبعة رجال وامرأة لم توجه إليهم اتهامات. بريطانيا: حزب العمال المعارض يدعو الحكومة إلى وقف بيع الأسلحة لإسرائيل دعا حزب العمال المعارض في بريطانيا لأول مرة الحكومة البريطانية لوقف بيع الأسلحة لإسرائيل، وذلك وسط مخاوف بشأن الهجوم العسكري الإسرائيلي على مدينة رفح الفلسطينية. وذكرت صحيفة تلجراف البريطانية اليوم /الاثنين/ أن وزير الخارجية في المعارضة أو ما تسمى حكومة الظل ديفيد لامي، حث السلطات البريطانية على تعليق بيع الأسلحة التي قد تُستخدم في الهجوم على رفح. ورأت الصحيفة أن هذا الإعلان يتباين مع موقف الحكومة البريطانية، التي صرح وزير خارجيتها ديفيد كاميرون أمس بأن وقف صادرات الأسلحة البريطانية إلى إسرائيل، ليس نهجا حكيما. وفي شرحه للتحول في موقف حزب العمال، قال لامي "لقد عارض حزب العمال الهجوم الإسرائيلي على رفح لعدة أشهر وكان واضحا أنه يجب عدم المضي قدما". وأفاد بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن كان محقا عندما أخبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن الولايات المتحدة لن تزود إسرائيل بالأسلحة التي يمكن استخدامها في هجوم على رفح في تجاهل لتحذيرات المجتمع الدولي. وشدد على ضرورة أن "تعمل حكومة المملكة المتحدة الآن مع الولايات المتحدة لمحاولة منع الهجوم على رفح من خلال توضيح أنها ستقيم صادرات المملكة المتحدة، وإذا استمر هجوم رفح، فسوف تنضم إلى حلفائها الأمريكيين في تعليق الأسلحة أو المكونات التي يمكن استخدامها في هجوم رفح.
مشاركة :