أشاد معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، بالدور والتأثير السعودي في القمة الإسلامية التي اختتمت في إسطنبول أمس. وكتب معاليه في تغريدة على تويتر: رسالة القمة الإسلامية من إسطنبول واضحة، الحضور الأهم والأكثر تأثيراً للسعودية والملك سلمان، التوجه العاقل والبناء هو المطلب والمقصد. وأكد وزير الخارجية السعودي عادل بن أحمد الجبير أن العالم الإسلامي يرفض سياسات إيران والتدخل في شؤون دول الآخرين ودعمها للإرهاب أو عملها لتأسيس ميليشيات في دول مختلفة. وقال إن البيان الصادر عن القمة واضح جداً في إدانة هذه الأعمال وإدانة أي دعم للإرهاب والتطرف، وإن الرسالة لإيران واضحة جداً بأن العالم الإسلامي لا يقبل ذلك ويرفضه، وعلى إيران أن تغير سياساتها وتتبنى مبدأ حسن الجوار. ووجهت القمة صفعة لإيران بإدانة التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لدول المنطقة ودول أخرى أعضاء منها البحرين واليمن وسوريا والصومال واستمرار دعمها للإرهاب، حيث فشلت كل المحاولات التي قام بها الوفد الإيراني لتعديل صيغة البيان، الأمر الذي دفع الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى الاحتجاج والانسحاب من جلسة تلاوة البيان. كما أدانت القمة الاعتداءات التي تعرضت لها بعثات المملكة العربية السعودية في مدينتي طهران ومشهد في إيران، مؤكدة رفضها للتصريحات الإيرانية التحريضية فيما يتعلق بتنفيذ الأحكام القضائية الصادرة بحق عدد من مرتكبي الجرائم الإرهابية في السعودية. وأدانت القمة حزب الله اللبناني لقيامه بأعمال إرهابية في سوريا والبحرين والكويت واليمن ودعمه حركات وجماعات إرهابية تزعزع أمن واستقرار دول أعضاء في منظمة التعاون الإسلامي. لقراءة أخبار أخرى إضغط هنا
مشاركة :