الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - حذر رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للفلك، عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، إبراهيم الجروان، من خطر تشكل ظاهرة «السايورة» أو التيار الساحب، خلال الفترة المقبلة على بعض الشواطئ، مع بدء منزلة «الشرطان» بالطلوع من الجهة الشرقية، فجر أمس. وقال الجروان: «مع طلوع منزلة (الشرطان) تميل درجات الحرارة للارتفاع لتتجاوز نهاراً 40 درجة مئوية، ويميل الهواء إلى الجفاف، مع انخفاض الرطوبة إلى ما دون 30% خلال النهار أحياناً. كما يهدأ الخليج العربي وتنتهي السرايات أو الاضطرابات الجوية الربيعية، وتنشط خلاله (البارح) وهي الرياح الشمالية الغربية الصيفية النشطة والجافة المحمّلة بالغبار والأتربة، ويمتد موسم هبوب البوارح حتى منتصف يوليو المقبل، إذ تشتد رياح (السموم) الحارة والجافة». وأضاف: «يتكرر تشكل (السايورة) أو (التيار الساحب) على بعض شواطئ الخليج العربي، ويشكل هذا التيار خطراً على مرتادي الشاطئ، لكونه يسحب الأشخاص ويدفعهم إلى داخل البحر، ويعرفه أهل البحر، كما يجود الصيد البحري في هذه الفترة التي تعد من أفضل مواسم الصيد البحري في الخليج العربي، وتكثر فيه أسماك القرش والقباب والهامور والكنعد». وأوضح أن منزلة الشرطان تعد أولى المنازل الشامية، وبداية حساب المنازل القمرية، وهي من أشهر حسابات المواسم عند العرب، حيث يعد طلوع نجم الشرطان عندهم علامة دخول الصيف، وسيطرة الأجواء الحارة على عموم الجزيرة العربية نهاراً، ويسمى عند عامة أهل الحرث «ثريا القيظ». ويعتبر نجما الشرطان بموضع راس برج الحمل، وسميا بـ«الشرطان» لكونهما الشرط أو العلامة، لأنهما أول النجوم الطوالع. وتعد منزلة «الشرطان» راس الحمل وأول النجوم الشامية، والمنزلة الثانية من منازل موسم «كنة الثريا» الذي تختفي فيه نجوم الثريا عن الأنظار نحو 40 يوماً. ويبدأ بحر العرب وشمال المحيط الهندي بالاضطراب، ويبدأ موسم نشاط الحالات المدارية في بحر العرب، وشمال المحيط الهندي ويمتد إلى نهاية يونيو. كما أنه أول مواسم نضج بواكير الرطب في الجزيرة العربية، ونضج التين والمانغو، وجفاف أعشاب معظم المراعي البرية. • التيار يعرفه أهل البحر ويعد من أفضل مواسم الصيد البحري في الخليج العربي، وتكثر فيه أسماك القرش والقباب والهامور والكنعد. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
مشاركة :