متابعة - صابر الغراوي: عاشت الجماهير القطراوية ليلة حزينة ومؤلمة أمس الجمعة بعد التعادل الأشبه بالخسارة الذي تعرض له الفريق أمام الفريق الوكراوي ونهاية المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، وهو التعادل الذي أجبر قطر على الاكتفاء بـ 27 نقطة ليودع رسمياً منافسات دوري الدرجة الأولى لأول مرة في تاريخه بفارق الأهداف عن فريق الخريطيات. وبمجرد أن أطلق حكم مباراة الوكرة مع قطر صافرة النهاية ظهرت علامات الحزن واضحة على وجوه جميع المنتسبين لنادي قطر بداية من الجهاز الإداري، ومروراً بالجماهير على المدرجات ووصولاً إلى اللاعبين داخل أرض الملعب والذين دخل بعضهم في نوبة بكاء شديدة داخل أرض الملعب، الأمر الذي جعل عدداً من لاعبي الوكرة يتدخلون للشد من أزر لاعبي قطر داخل أرض الملعب ومساعدة بعضهم على النهوض من أرض الملعب مع بعض الأحاديث التي تدعو إلى تهدئتهم. ورفض معظم لاعبي الفريق القطراوي الاستجابة لطلبات رجال الإعلام بالإدلاء بأي تصريحات عقب نهاية المباراة وخرجوا اللاعب تلو الآخر وكل علامات الحزن بادية على وجوههم. وكان محمد مبارك حارس الفريق القطراوي هو أول اللاعبين الذين خرجوا من ملعب سعود بن عبد الرحمن بنادي الوكرة وبالتالي كان الإلحاح شديداً عليه من رجال الإعلام لأخذ تصريح عن أسباب هذا التعادل والهبوط الرسمي إلى قطر غاز ليج، ولكن مبارك رفض كل المحاولات، وقال لرجال الإعلام: مسألة الهبوط أمر يخصّ الإدارة أكثر من اللاعبين، وبالتالي فإنني لا أجد ما أقوله وأتمنى أن تتحدثوا مع الإدارة وليس معي فأنا مجرد لاعب في الفريق أحاول تأدية دوري داخل أرض الملعب على الوجه الأكمل. وبعد خروج مبارك توالى خروج بقية اللاعبين من نادي الوكرة في الوقت الذي خرجت فيه الجماهير القطراوي مسرعةً بدورها مودعة ملعب سعود بن عبد الرحمن بشكل خاص ودوري النجوم بشكل عام.