اتجهت مؤشرات الأسهم العالمية نحو التراجع أمس في ختام أسبوع التداول فيما تأثرت المعنويات بموسم النتائج وبالبيانات الاقتصادية الضعيفة. وتراجعت الأسهم الأوروبية في بداية جلسة التداول منخفضة مع هبوط قطاع السيارات. كما تراجعت الأسهم الصينية لكنها تسجل مكاسب أسبوعية. وامتدت عدوى الهبوط إلى الأسهم اليابانية، حيث انخفضت بورصة طوكيو ونزل مؤشر نيكاى بضغط عمليات جني الأرباح، لكنه يحقق مكاسب أسبوعية كبيرة. وانخفضت الأسهم الأوروبية في مستهل التعاملات أمس إذ دفع قطاع السيارات السوق للنزول بعدما سجل سهم شركة فوريسيا الفرنسية لصناعة مكونات السيارات هبوطاً حاداً عقب صدور تقرير من الشركة. شركات السيارات ونزل مؤشر ستوكس يوروب 600 لأسهم شركات صناعة السيارات ومكوناتها 1.1% ليتصدر قائمة القطاعات الخاسرة مع هبوط سهم فوريسيا 4.5% بعدما قالت الشركة إن مبيعاتها الفصلية في الصين انخفضت 2%. وتراجع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.1% لكنه ما زال مرتفعاً 3.8% منذ بداية الأسبوع ويظل متجهاً لتحقيق أفضل أداء أسبوعي منذ منتصف فبراير. غير أن سهم كارفور صعد 3.8% بعدما قالت الشركة إن مبيعاتها ارتفعت في سوقيها الرئيسيتين بأوروبا وهما أسبانيا وإيطاليا إلى جانب البرازيل في الربع الأول بما عوض أداءها الضعيف في فرنسا. وفي أنحاء أوروبا ارتفع مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.1% عند الفتح بينما تراجع كاك 40 الفرنسي 0.2% وداكس الألماني 0.3%. جني الأرباح وانخفض مؤشر نيكاي للأسهم اليابانية في ختام التعاملات مع إقبال المستثمرين على البيع لجني الأرباح بعد موجة صعود استمرت ثلاثة أيام كسب المؤشر القياسي خلالها 1159 نقطة. ونزل مؤشر نيكاي 0.4% ليغلق عند 16848.03 نقطة بعدما حقق مكاسب على مدى 3 أيام ساعدته على إنهاء الأسبوع مرتفعاً نحو 6.5%. وخسر مؤشر توبكس 0.7% مع انخفاض 27 مؤشراً من مؤشراته الفرعية البالغ عددها 33. وأنهى المؤشر الأسبوع مرتفعاً 5.7%. وتراجع مؤشر جيه.بي.إكس-نيكاى 400 بنسبة 0.7% لينهي التعاملات عند 12312.69 نقطة. تدابير تحفيزية وتراجعت الأسهم الصينية بنهاية جلسة أمس، بفعل بيانات النمو الاقتصادي في البلاد، وتكهنات بعدم قيام السلطات بضخ تدابير تحفيزية جديدة. ورغم التراجع أمس إلا أن المؤشر الرئيسي للبورصة الصينية قد سجل مكاسب أسبوعية قوية بعد أن وصل في الجلسة الماضية لأعلى مستوياته في 3 أشهر. وكشفت بيانات رسمية ارتفاع الائتمان الجديد والإنتاج الصناعي واستثمارات الأصول الثابتة، ومبيعات التجزئة في الصين بأكثر من توقعات المحللين ما أثار التكهنات بعدم إقرار أي تدابير تحفيزية جديدة من قبل السلطات الصينية. وسجل الناتج المحلي الإجمالي في الصين معدل نمو بلغ 6.7% خلال أول 3 أشهر من العام الحالي وهي أبطأ وتيرة للنمو منذ 2009 وهبط مؤشر شنغهاي 0.1% ليصل إلى 3078 نقطة عند الإغلاق لكنه سجل مكاسب أسبوعية 3.1%. نتائج البنوك لم يطرأ على الأسهم الأميركية تغير يذكر عند الإغلاق يوم الخميس بعد يومين من المكاسب القوية مع تقييم المستثمرين لأحدث جولة من نتائج أعمال البنوك الكبرى في حين واصلت الأسهم المالية التراجع. وصعد المؤشر داو جونز 18.15 نقطة أو 0.1% إلى 17926.43 نقطة. وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز بواقع 0.36 نقطة أو 0.02% إلى 2082.78 نقطة. وهبط مؤشر ناسداك بواقع 1.53 نقطة أو 0.03%.
مشاركة :