ياسر رشاد - القاهرة - تحل اليوم الذكرى الـ69 لرحيل فنان ظاهرة ونجم من العيار الثقيل أنور وجدى الفنان الشامل الذى برع كممثل ومخرج ومنتج وتر أثر كبير فى تاريخ السينما المصرية، حيث قدم للسينما عشرات الأعمال الناجمة عمره الفنى لم يتجاوز الـ15 عامًا 1940 - 1955 قدم خلالها عشرات الأعمال السينمائية الناجحة لعل من أبرزها الفيلم «التحفة» غزل البنات الذى جمع فيه عمالقة السينما والغناء نجيب الريحانى ومحمد عبدالوهاب وليلى مراد رفيقة عمرة وكانا بحق ثنائيًا رائعًا فى العديد من الأفلام. حبيب الروح وبنت الأكابر وليلى بنت المدارس وليلى بنت الفقراء وعنبر وقلبى دليلى ولا ننسى براعته الشديدة فى أفلام أمير الانتقام، قلوب الناس، ريا وسكينة خطف مراتى، واكتشف الطفلة المعجزة فيروز وشارك معها بطولة فيلمى ياسمين ودهب. ما يقرب من 70 عامًا مرت على رحيل أنور وجدى وما زال فنه حاضرًا فنانًا شاملًا عشق السينما ووصل لأعلى مراتب النجومية. أنور وجدى ما زال ظاهرة غير قابلة للتكرار أصابه المرض اللعين وهو فى ريعان شبابه، حياة الله بالمال الوفير لكنه لم يستطع تحقيق كل ما يتمنى فى حياته الخاصة. نروح فى نهاية حياته من الفنانة الراحلة ليلى فوزى الذى رافقته فى رحلة الموت فى السويد ورحل عن دنيانا يوم 14 مايو 1955.
مشاركة :