** تضعنا «الذاكرة» أمام وقائع تستدعي الرضا على ماضٍ اكتملت فيه «موجبات» الإثبات، وإلى حاضر تداخلت وسطه «واجبات» الثبات، وسط محطات «عمر» تقتصي المثابرة للوصول إلى «واقع» اليقين والمصابرة أمام «واقع» الأنين الذي يتسرب إلى دواخلنا المشبعة بأقدار متنوعة، تتطلب منا «الصبر»، وصولاً إلى «الجبر» الذي يصنع لنا أدوات النجاة من الاستذكار الإجباري الذي يجعلنا في «دوامة» تستوجب الخروج من «عنق» المعاناة إلى «أفق» المناجاة لصناعة «التعويض» في مستقبل «منتظر». ** في كل نفس «مكامن» لاستخراج كنوز «الثقة» المتوارية خلف ستار «القنوط» والمختفية وراء أسوار «الإحباط» الذي يرمي بالإنسان في «متاهات» الجمود الذي يتطلب «مسارات» الصمود للخروج من وقائع «المحن» إلى حقائق «المنح» الموجودة في طيات «القدر» والمشفوعة بجمال التوكل والمدفوعة بامتثال «اليقين». ** يقضي العديد من البشر جل أوقاتهم في مناطق «صراع» بائسة تسرق منه «ثمن» الوقت وتسحب منه «رصيد» الراحة وتوقعه في «مكائد» الانتقام وترميه في مصائد «الحقد»، مما يؤثر على النفس ويزلزل كيان «الذات»، ويغير نمط «الشخصية»، وينتهي بالإنسان في «جهد» البلاء و»درك» الشقاء، ويجعله في دوائر مغلقة من المصاعب ومدارات بائسة من المتاعب في وقت تظل «الحلول» جلية في تغافل واجب، وتجاهل مستوجب، وإعراض حكيم وانصراف محكم. **محاسبة «النفس» وسيلة الحكماء وغاية الفضلاء التي يرصدون من نتائجها «الزلات» أو «الأخطاء» وفق مستويات متباينة، تستوجب الاقتران بحقائق التغيير ووقائع الحلول وفرضيات الاعتذار وضروريات التعويض وحقوق التسامح.. ** المعروف «مزيج» من النفع والإيثار والإحسان يرتقي إلى واقع «الفضل» ويترسخ في وقع «النبل» به تسمو مقامات «البشر» وتعلو قيم «الناس» ومن خلاله تتأصل «مواقف» الحسنى وتشيع «وقفات» الخير وهو العبير الذي يملأ آفاق الشعور الإنسان بنفائس «الفضائل» وأنفاس «المكارم». ** الصداقة الحقة هي ذلك الصرح الشامخ المبنى على «أصول» النقاء والمقام على «أركان» الوفاء الذي يظل راسياً أمام موجات التغير، وعتياً حول هجمات التبدل، لذا فإن الصديق الحقيقي هو ذلك الإنسان النقي الوفي صاحب «الوجه» الثابت و»الداخل» الأبيض الخالي من «نزعات» المصالح المدفوع ببياض «القلب» والمشفوع بنقاء «السريرة»، والحاضر في «عقبات» الظروف والمؤثر في «وقفات» النجاح، والمتأثر أمام «صدمات» الزمن. ** نفع الناس الحقيقي هو ما تعمله من «خير» خفي وإحسان «واضح» ترتجي به ملء رصيدك الأخروي بحسنات مؤكدة، وارتباط ذكرك الدنيوي بدعوات أكيدة، تجعلك في «مقام» رفيع مشهود بالذكر الحسن، والاستذكار المشرق في السر والعلن. ** الرقي غاية أصحاب الأخلاق الرفيعة، وهو الاسم المرفوع بسمو التعامل الذي تصنعه «فضائل» السلوك وتؤكده «مكارم» الأفعال.
مشاركة :