مدح الطفل، لجعله إيجابياً، أمر ضروري لتربيته، على الجانب الآخر عليك توخي الحذر فيما (وكيف) تقولينه، فقد تعتقدين أنك بالإكثار من عبارات المديح لطفلك، ستعلمينه الثقة بالنفس، واحترام ذاته، لكن وقعها قد يكون عكسياً إن لم تكن في محلها، وتتسبب بتمرده عليك أنت، يحذرك الدكتور محمد بن جرش، كاتب وباحث إماراتي من بعض العبارات، لتقفي عند نتائجها قبل مدح طفلك بها. وفقًا لخبراء تنمية مهارات الطفل، فإن الهدف من الثناء هو تشجيع السلوك الإيجابي. لكن مجرد "الذكاء" ليس سلوكًا، ولا يعتبره الأطفال شيئًا يمكنهم التحكم فيه. لذا فإن مدحهم على ذلك "ليس مفيدًا؛ لأن الأطفال -والبالغين- عادة ما يعتقدون أن الذكاء هو أمر فطري وثابت"، وإذا كان المنهاج المدرسي سهلًا، فسيكون ذكياً، وإذا كان صعبًا، فلن يكون كذلك!"، سيجدون أن عبارتك تتسبب الإحباط للطفل لا يمكن التغلب عليه. " أنا فخورة جدًا بمدى جهدك في الرياضيات "أو" أنا فخورة بمدى الجهد الذي تبذله من مهارة في اللغة" فهذا يخبر الطفل بأن النجاح يرجع إلى الجهد المبذول". "بعد ذلك، عندما يواجه الأطفال صعوبة، فمن المرجح أن يعملوا بجدية أكبر لتحقيق النجاح لدى الأطفال بدلاً من الاستسلام؛ لأنه ببساطة ليس ذكياً بما يكفي. ربما تعتقدين أن أعماله الفنية جميلة، ولكن مدحه بهذه الطريقة، لن يشجعه على أخذ آراء الآخرين، التي ربما تكون سلبية، مما يقوض ثقته بنفسه". لتجنب تثبيط عزيمة الطفل عن غير قصد، قولي له: "أكمل جهودك في مشروعك"، أو"أرى أنك استخدمت لوناً مميزاً لإظهار الأمواج". إن عرضك لتفاصيل اللوحة، تعلمه إنتاج المزيد والمزيد من اللوحات، بجهد أكبر، ودقة في الرسم. إن مدح الطفل لكونه "صالحًا" يجعله يصدق أن هذه صفة متأصلة فيه، وليس لها علاقة بأفعاله، لذلك يعتقد أنه إما أن يكون جيداً أو سيئاً، طفلك ليس صالحاً دائماً، وعبارتك ستجعله يظن أنك مخدوعة به، وسيحاول أن يكون مثالياً أمامك. أي بكل بساطة، سيستغلك. "أعجبني تصرفك هذا تحديداً"، بدلاً من أن تقيميه وكأنك تجعلين الطفل مثالياً ككل، فهذا يشعره بأنك تنظرين إلى تصرفاته التي تتفاوت بين الجيدة والسيئة. عادة ما تلاحظ الأم مظهر ابنتها وملابسها وشعرها أكثر مما تنتبه للصبيان، لذلك يبدو من الطبيعي أن تقولي عبارتك ولكن هذا دليل على تحيزك بين الجنسين. وهي الرسالة التي تتلقاها الفتاة. وهي أنه يجب أن تكون جذابة، لتكون لها قيمة، أو قد تبذل الكثير من الجهد في محاولة الظهور بمظهر جميل، بدلاً من التركيز على مهارات الطفل واهتمامات أخرى أكثر قيمة. "تسريحة شعرك تعجبني هذه المرة .. لكن الثوب الآخر أكثر ملاءمة"، وبالنسبة لوجهها الجميل قولي: "سبحان الخالق أنت تشبهين جدتك أو عمتك مثلاً". بهذه العبارة، التي يكررها الآباء، ينتظر الطفل تطمينات مستمرة من الأبوين، وينتظر القيام بمهمة مدحه، حيث يتوقف عنده الدافع ليحسن من تصرفاته، لأنه راض عن نفسه، فلماذا يبذل جهداً أكبر؟ إذا ساعدك اطفالك في صنع الكعك في المطبخ أو في إعداد المائدةفقولي: "عملك جيد في تنظيم الطاولة"، أو: "صرت أفضل في خبز الكيك"، أي حددي ما أتقنه، ثم قولي له "شكرًا لك على المساعدة". عبارات تدمر نفسية وعقلية الطفل.. ابتعدي عنها وتجنبيها حتى لو كان طفلك الأفضل، مع أنه أمر غير وارد جداً، فإن إخباره بذلك يمكن أن يضع الكثير من الضغط عليه ليشعر بأنه يتعين عليه دائمًا أن يكونوا الأفضل في ما يفعله، وهو معيار مرتفعً بشكل لا يطاق، حيث يمكن أن يؤدي ذلك أيضًا إلى نتائج عكسية، ويعلم الطفل أن يقتصر تركيزه على أنشطة اللعب والرياضة التي يعرفها ليتفوق بها من أجل إبقائك "مخدوعة" به. "كنت رائعاً مع الفريق، أنتم تكملون حلقة ناجحة"، وذلك أفضل من أن تكلميه بشكل شخصي وتقارنيه بالآخرين. هو أسلوب أكثر فعالية وواقعية. اعلمي أنه يمكن لطفلك عندما يكون متحدثاً ضعيفًا، أو غير صادق، أو أسوأ من ذلك، ساخر، أن يدرك ذلك، لأنه يتصورك أكثر صدقاً، وصدقي أو لا تصدقي أنه قد يصاب بالاكتئاب، فأنت لا تساعدينه على معرفة قدراته، إلا أذا أصيب بالغرور، وهنا المشكلة أكبر. على سبيل المثال، إذا غنى بشكل مروع في عرض المواهب، فيمكنك أن تقولي، "أنا فخورة بمدى شجاعتك في الوقوف أمام الجميع - وتذكرت كل الكلمات!". ليكن ثناؤك وسيلة لتعزيز أخلاقه الحميدة، فأنت بهذا تساعدينه ليكون بالغاً أكثر نجاحًا. لا تستهن بما يلتقطه الطفل من كلمات، فهو يملك من الذكاء ما يجعله يفسرها أيضاً، فماذا إذا فسرها بشكل سلبي، معنى هذا أنه سيحمل عبء هذه الكلمة أو المعلومة وسيتصرف على أساس فهمها الخاطئ! الحل في لسانك، أنت الأب فانتبه لما يمكنك أن تقوله، وما لا يمكنه قوله بهذه الصيغة، الدكتور محمد بن جرش، باحث وكاتب إماراتي، ينصح الآباء بتجنب هذه العبارات الخمس التي تؤثر على شخصية وإدراك الطفل. احترسي من أنماط في التربية التي تؤثر على مستقبل طفلك الأب أيضاً يقع في أخطاء عندما يوجه العبارات لأبنائه، أو يتلفظ بعبارات يعتقد أنها عفوية، وستمر مرور الكرام، لكنها في الحقيقة مؤذية، قد تحبط الطفل، وتتسبب له بالألم والقلق لدى الأطفال، وهي في الأصل تخص الأب نفسه تماما، اخترنا 5 عبارات التزم بعدم نطقها امام أطفالك: هذه العبارة تتعلق بالناحية المادية، فلا تصر على قولها بهذه الصيغة لمجرد أن المال يعيقك. وبدلاً من ذلك أظهر لأطفالك أنك تتحكم في أموالك. فإذا كان طفلك يريد الذهاب إلى عالم ديزني ولا تتوفر لديك النقود. يمكنك أن تقول: "لا يمكننا شراء التذاكر لأنها ليست ضمن ميزانيتنا هذا العام". بعد ذلك، ضع في ذهنه أن عليه أن يتعلم ادخار المال من مصروفه حتى يتمكن من التوفير لرحلة إلى مدينة الملاهي. اعلم أنه من المهم أن تظل هادئًا وتقاوم الرغبة في إلقاء اللوم على أطفالك، فأنت من خلال الحفاظ على هدوئك تعلم ابنك أننا جميعًا لدينا القدرة على التحكم في مشاعرنا ، وأن الأمر متروك لنا لإدارتها بطريقة صحية. يمكنك أن تقول "لا أحب ذلك عندما تفعل ذلك" ، ثم اشرح السبب. من المهم للأطفال أن يفهموا كيف يمكن لسلوكهم أن يؤثر على الآخرين. سيشجعهم ذلك على أن يكونوا أكثر وعيًا بمشاعرهم ، بدلاً من التصرف بأنانية. لنفترض أنك قضيت يومًا مرهقًا في العمل وتريد فقط العودة إلى المنزل والترويح عن نفسك بلقاء شريكة حياتك. قد يبدو الأمر غير مؤذ لأنك لم تتحدث معهم مباشرة ، ولكن ضع في اعتبارك أن الأطفال يلتقطون هذه الرسائل. واعلم أن الشكوى من وظيفتك أمام أطفالك تعلمهم أن العمل ليس ممتعًا. وقد يكبرون وهم معتقدون أنهم عندما يكبرون ويعملون فإن نصف ساعات حياتهم تفترض العيش في بؤس كامل. يمكنك أن تقول: "لدي خيارات وظيفية أخرى، قد تكون أكثر ملاءمة من حيث الوقت والأجر". عندما تقول إن عليك فعل شيء ما، سواء كان ذلك في مهمة أو الذهاب لتناول العشاء في منزل الجدة، فأنت تشير ضمنًا إلى أنك مجبر على القيام بأشياء لا تريد القيام بها. وسيعتقدون أن هذا ينطبق على ذهابهم إلى الفراش في وقت محدد أو رفض تناول الخضراوات التي يجبرون على تناولها. يمكنك أن تقول: "لا أشعر بالرغبة في شراء البقالة اليوم ، ولكني أريد التأكد من أن لدينا طعامًا في الثلاجة لهذا الأسبوع" أو "أنا متعب ، لكننا أخبرنا جدتك سنذهب إلى منزلها. وأريد أن أفي بوعدي". عليك أن تفهم ابنك أنه مثل لاعب أساسي في فريقه الرياضي، لكن إقناعه بأن كل شيء سيكون دائمًا على ما يرام لن يجعله جاهزاً للمستقبل، وأنت بهذا تعلمه أنه دائمًا هناك نهاية سعيدة، علمه أن يكون قوياً بما يكفي للتعامل مع المفاجآت غير السارة في الحياة. فمن خلال تدريب أطفالك وتوجيههم خلال الأوقات الصعبة ، سيكونون مجهزين بشكل أفضل للتعامل مع الأشياء التي لا تسير على ما يرام في المستقبل. يمكنك أن تقول: "أعلم أنك تريد حقًا أن يتم انتقاؤك اليوم كلاعب أساسي في الفريق وإن لم يكن ذلك فهناك العديد من الفرص في الأيام القادمة". *ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص مدح الطفل، لجعله إيجابياً، أمر ضروري لتربيته، على الجانب الآخر عليك توخي الحذر فيما (وكيف) تقولينه، فقد تعتقدين أنك بالإكثار من عبارات المديح لطفلك، ستعلمينه الثقة بالنفس، واحترام ذاته، لكن وقعها قد يكون عكسياً إن لم تكن في محلها، وتتسبب بتمرده عليك أنت، يحذرك الدكتور محمد بن جرش، كاتب وباحث إماراتي من بعض العبارات، لتقفي عند نتائجها قبل مدح طفلك بها. د. محمد بن جرش "أنت ذكي جداً!" وفقًا لخبراء تنمية مهارات الطفل، فإن الهدف من الثناء هو تشجيع السلوك الإيجابي. لكن مجرد "الذكاء" ليس سلوكًا، ولا يعتبره الأطفال شيئًا يمكنهم التحكم فيه. لذا فإن مدحهم على ذلك "ليس مفيدًا؛ لأن الأطفال -والبالغين- عادة ما يعتقدون أن الذكاء هو أمر فطري وثابت"، وإذا كان المنهاج المدرسي سهلًا، فسيكون ذكياً، وإذا كان صعبًا، فلن يكون كذلك!"، سيجدون أن عبارتك تتسبب الإحباط للطفل لا يمكن التغلب عليه. ما عليك قوله " أنا فخورة جدًا بمدى جهدك في الرياضيات "أو" أنا فخورة بمدى الجهد الذي تبذله من مهارة في اللغة" فهذا يخبر الطفل بأن النجاح يرجع إلى الجهد المبذول". "بعد ذلك، عندما يواجه الأطفال صعوبة، فمن المرجح أن يعملوا بجدية أكبر لتحقيق النجاح لدى الأطفال بدلاً من الاستسلام؛ لأنه ببساطة ليس ذكياً بما يكفي. "أنت موهوب في الرسم" "أنت موهوب في الرسم" ربما تعتقدين أن أعماله الفنية جميلة، ولكن مدحه بهذه الطريقة، لن يشجعه على أخذ آراء الآخرين، التي ربما تكون سلبية، مما يقوض ثقته بنفسه". ما عليك قوله لتجنب تثبيط عزيمة الطفل عن غير قصد، قولي له: "أكمل جهودك في مشروعك"، أو"أرى أنك استخدمت لوناً مميزاً لإظهار الأمواج". إن عرضك لتفاصيل اللوحة، تعلمه إنتاج المزيد والمزيد من اللوحات، بجهد أكبر، ودقة في الرسم. "أنت فتى جيد!" إن مدح الطفل لكونه "صالحًا" يجعله يصدق أن هذه صفة متأصلة فيه، وليس لها علاقة بأفعاله، لذلك يعتقد أنه إما أن يكون جيداً أو سيئاً، طفلك ليس صالحاً دائماً، وعبارتك ستجعله يظن أنك مخدوعة به، وسيحاول أن يكون مثالياً أمامك. أي بكل بساطة، سيستغلك. ما عليك قوله "أعجبني تصرفك هذا تحديداً"، بدلاً من أن تقيميه وكأنك تجعلين الطفل مثالياً ككل، فهذا يشعره بأنك تنظرين إلى تصرفاته التي تتفاوت بين الجيدة والسيئة. "أنت جميلة جداً!" أنت جميلة جداً عادة ما تلاحظ الأم مظهر ابنتها وملابسها وشعرها أكثر مما تنتبه للصبيان، لذلك يبدو من الطبيعي أن تقولي عبارتك ولكن هذا دليل على تحيزك بين الجنسين. وهي الرسالة التي تتلقاها الفتاة. وهي أنه يجب أن تكون جذابة، لتكون لها قيمة، أو قد تبذل الكثير من الجهد في محاولة الظهور بمظهر جميل، بدلاً من التركيز على مهارات الطفل واهتمامات أخرى أكثر قيمة. ما عليك قوله "تسريحة شعرك تعجبني هذه المرة .. لكن الثوب الآخر أكثر ملاءمة"، وبالنسبة لوجهها الجميل قولي: "سبحان الخالق أنت تشبهين جدتك أو عمتك مثلاً". "عمل عظيم!" بهذه العبارة، التي يكررها الآباء، ينتظر الطفل تطمينات مستمرة من الأبوين، وينتظر القيام بمهمة مدحه، حيث يتوقف عنده الدافع ليحسن من تصرفاته، لأنه راض عن نفسه، فلماذا يبذل جهداً أكبر؟ ما عليك قوله إذا ساعدك اطفالك في صنع الكعك في المطبخ أو في إعداد المائدةفقولي: "عملك جيد في تنظيم الطاولة"، أو: "صرت أفضل في خبز الكيك"، أي حددي ما أتقنه، ثم قولي له "شكرًا لك على المساعدة". عبارات تدمر نفسية وعقلية الطفل.. ابتعدي عنها وتجنبيها "أنت الأفضل!" أنت الأفضل حتى لو كان طفلك الأفضل، مع أنه أمر غير وارد جداً، فإن إخباره بذلك يمكن أن يضع الكثير من الضغط عليه ليشعر بأنه يتعين عليه دائمًا أن يكونوا الأفضل في ما يفعله، وهو معيار مرتفعً بشكل لا يطاق، حيث يمكن أن يؤدي ذلك أيضًا إلى نتائج عكسية، ويعلم الطفل أن يقتصر تركيزه على أنشطة اللعب والرياضة التي يعرفها ليتفوق بها من أجل إبقائك "مخدوعة" به. ما عليك قوله "كنت رائعاً مع الفريق، أنتم تكملون حلقة ناجحة"، وذلك أفضل من أن تكلميه بشكل شخصي وتقارنيه بالآخرين. هو أسلوب أكثر فعالية وواقعية. "جهدك لا يقدّر" اعلمي أنه يمكن لطفلك عندما يكون متحدثاً ضعيفًا، أو غير صادق، أو أسوأ من ذلك، ساخر، أن يدرك ذلك، لأنه يتصورك أكثر صدقاً، وصدقي أو لا تصدقي أنه قد يصاب بالاكتئاب، فأنت لا تساعدينه على معرفة قدراته، إلا أذا أصيب بالغرور، وهنا المشكلة أكبر. ما عليك قوله على سبيل المثال، إذا غنى بشكل مروع في عرض المواهب، فيمكنك أن تقولي، "أنا فخورة بمدى شجاعتك في الوقوف أمام الجميع - وتذكرت كل الكلمات!". ليكن ثناؤك وسيلة لتعزيز أخلاقه الحميدة، فأنت بهذا تساعدينه ليكون بالغاً أكثر نجاحًا. لا تستهن بما يلتقطه الطفل من كلمات، فهو يملك من الذكاء ما يجعله يفسرها أيضاً، فماذا إذا فسرها بشكل سلبي، معنى هذا أنه سيحمل عبء هذه الكلمة أو المعلومة وسيتصرف على أساس فهمها الخاطئ! الحل في لسانك، أنت الأب فانتبه لما يمكنك أن تقوله، وما لا يمكنه قوله بهذه الصيغة، الدكتور محمد بن جرش، باحث وكاتب إماراتي، ينصح الآباء بتجنب هذه العبارات الخمس التي تؤثر على شخصية وإدراك الطفل. احترسي من أنماط في التربية التي تؤثر على مستقبل طفلك للآباء .. عبارات لا تنطقوها أمام أطفالكم الأب أيضاً يقع في أخطاء عندما يوجه العبارات لأبنائه، أو يتلفظ بعبارات يعتقد أنها عفوية، وستمر مرور الكرام، لكنها في الحقيقة مؤذية، قد تحبط الطفل، وتتسبب له بالألم والقلق لدى الأطفال، وهي في الأصل تخص الأب نفسه تماما، اخترنا 5 عبارات التزم بعدم نطقها امام أطفالك: 1. "لن نتحمل هذه المصاريف أبدًا" "لن نتحمل هذه المصاريف أبدًا" هذه العبارة تتعلق بالناحية المادية، فلا تصر على قولها بهذه الصيغة لمجرد أن المال يعيقك. وبدلاً من ذلك أظهر لأطفالك أنك تتحكم في أموالك. فإذا كان طفلك يريد الذهاب إلى عالم ديزني ولا تتوفر لديك النقود. يمكنك أن تقول: "لا يمكننا شراء التذاكر لأنها ليست ضمن ميزانيتنا هذا العام". بعد ذلك، ضع في ذهنه أن عليه أن يتعلم ادخار المال من مصروفه حتى يتمكن من التوفير لرحلة إلى مدينة الملاهي. 2. "أنت تجعلني غاضبًا جدًا" اعلم أنه من المهم أن تظل هادئًا وتقاوم الرغبة في إلقاء اللوم على أطفالك، فأنت من خلال الحفاظ على هدوئك تعلم ابنك أننا جميعًا لدينا القدرة على التحكم في مشاعرنا ، وأن الأمر متروك لنا لإدارتها بطريقة صحية. يمكنك أن تقول "لا أحب ذلك عندما تفعل ذلك" ، ثم اشرح السبب. من المهم للأطفال أن يفهموا كيف يمكن لسلوكهم أن يؤثر على الآخرين. سيشجعهم ذلك على أن يكونوا أكثر وعيًا بمشاعرهم ، بدلاً من التصرف بأنانية. 3. "أنا أكره عملي" "أنا أكره عملي" لنفترض أنك قضيت يومًا مرهقًا في العمل وتريد فقط العودة إلى المنزل والترويح عن نفسك بلقاء شريكة حياتك. قد يبدو الأمر غير مؤذ لأنك لم تتحدث معهم مباشرة ، ولكن ضع في اعتبارك أن الأطفال يلتقطون هذه الرسائل. واعلم أن الشكوى من وظيفتك أمام أطفالك تعلمهم أن العمل ليس ممتعًا. وقد يكبرون وهم معتقدون أنهم عندما يكبرون ويعملون فإن نصف ساعات حياتهم تفترض العيش في بؤس كامل. يمكنك أن تقول: "لدي خيارات وظيفية أخرى، قد تكون أكثر ملاءمة من حيث الوقت والأجر". 4. "هل يجب أن أذهب إلى المتجر كل يوم" عندما تقول إن عليك فعل شيء ما، سواء كان ذلك في مهمة أو الذهاب لتناول العشاء في منزل الجدة، فأنت تشير ضمنًا إلى أنك مجبر على القيام بأشياء لا تريد القيام بها. وسيعتقدون أن هذا ينطبق على ذهابهم إلى الفراش في وقت محدد أو رفض تناول الخضراوات التي يجبرون على تناولها. يمكنك أن تقول: "لا أشعر بالرغبة في شراء البقالة اليوم ، ولكني أريد التأكد من أن لدينا طعامًا في الثلاجة لهذا الأسبوع" أو "أنا متعب ، لكننا أخبرنا جدتك سنذهب إلى منزلها. وأريد أن أفي بوعدي". 5. "كل شيء سيكون على ما يرام" عليك أن تفهم ابنك أنه مثل لاعب أساسي في فريقه الرياضي، لكن إقناعه بأن كل شيء سيكون دائمًا على ما يرام لن يجعله جاهزاً للمستقبل، وأنت بهذا تعلمه أنه دائمًا هناك نهاية سعيدة، علمه أن يكون قوياً بما يكفي للتعامل مع المفاجآت غير السارة في الحياة. فمن خلال تدريب أطفالك وتوجيههم خلال الأوقات الصعبة ، سيكونون مجهزين بشكل أفضل للتعامل مع الأشياء التي لا تسير على ما يرام في المستقبل. يمكنك أن تقول: "أعلم أنك تريد حقًا أن يتم انتقاؤك اليوم كلاعب أساسي في الفريق وإن لم يكن ذلك فهناك العديد من الفرص في الأيام القادمة". *ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص
مشاركة :