حول ماهية الضمانات الأمنية الأوروبية لأوكرانيا والهدف منها، نشرت "أوراسيا ديلي" المقال التالي": بات معلومًا أن الاتحاد الأوروبي وافق على مشروع لتزويد أوكرانيا بضمانات أمنية. وبحسب صحيفة Welt am Sonntag، هناك مسودة اتفاق من 11 صفحة مع كييف، تنص على أن المشاركة المباشرة لقوات الاتحاد الأوروبي غير واردة في الأعمال القتالية ضد روسيا؛ ويجري الحديث أيضًا عن المساعدة السياسية والاقتصادية لأوكرانيا. وتخطط بروكسل لتقديم الوثيقة في أوائل تموز/يوليو. وستبقى الضمانات سارية حتى تنضم كييف إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي. وفي الصدد، قال عضو مجلس العلاقات بين الأعراق التابع للرئاسة الروسية، بوغدان بيزبالكو، إن اتفاق الاتحاد الأوروبي على مشروع لتزويد أوكرانيا بضمانات أمنية يشير إلى الاستعداد للتفاوض مع روسيا. وأضاف، على هواء القناة التلفزيونية الخامسة: "لقد أزفت ساعة الاعتراف بأن روسيا بدأت تنتصر في ساحة المعركة. وبناءً على ذلك، وإلى أن تحرر روسيا مزيدا من الأراضي، فمن الضروري إعداد نسخة توفيقية من "تعادل" (القوتين)، تحتفظ روسيا في إطارها بالأراضي الحالية المدرجة في الدستور". وفي الوقت نفسه، أشار بيزبالكو إلى أن ذلك يعني في أوروبا الحفاظ على أوكرانيا دولةً مستقلة وموضوعًا لمزيد من الضغط على روسيا. من جانبه، أشار الباحث السياسي غيورغي بوفت إلى أن الضمانات، في جوهرها، تسجل فقط ذلك الدعم الذي جرى تقديمه بالفعل لأوكرانيا من قبل الاتحاد الأوروبي، ولا تنطوي على أي شروط جديدة. المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب تابعوا RT على
مشاركة :