تحولت المنظمات التابعة للأمم المتحدة التي تعمل في غزة، إلى ضحية للعدوان الإسرائيلي على القطاع. فمنظمات مثل الأونروا، واليونيسيف، والصحة العالمية، والصليب الأحمر الدولي، وبرنامج الأغذية العالمية خسرت العشرات من الموظفين بين قتلى وجرحى ومعتقلين في السجون الإسرائيلية. ولم تجد تلك المنظمات في مجلس الأمن الدولي بوصفه مركزا لصنع القرار الحماية المتوقعة. وتحولت بعض تلك المنظمات هدفا للصيد في الماء العكر مثل الأونروا التي باتت ضحية للأكاذيب الإسرائيلية حول انتماء بعض موظفيها لفصائل المقاومة الفلسطينية، ما أدى لقطع بعض الدول التمويل عنها. وتتردد المحكمة الجنائية الدولية في البت في جرائم الحرب التي تورط فيها قادة الاحتلال. ووجه 12 عشر عضور جمهوريا في مجلس الشيوخ رسالة إلى المدعي العام للمحكمة كريم أحمد خان. وقالوا فيها: “إن إصدار جواب اعتقال بحق نتنياهو ومسؤولين آخرين سيعتبر تهديدا لسيادة إسرائيل وأميركا مما سيترتب عليه عقوبات ثقيلة. وإذا استهدفت إسرائيل سنستهدفك. لقد حذرناك”. وقال خان إن تلك التهديدات في حد ذاته جريمة بحق المحكمة. ووعقت 121 دولة على ميثاق تشكيل المحكمة.. والآن يتساءلون: هل ستنتصر التهديدات على المحكمة الجنائية الدولية؟ ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد