بلدات في شمال شرق أوكرانيا تحت القصف الروسي وإجلاء 6 آلاف شخص

  • 5/14/2024
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

الشاهين الاخباري تعرّضت نحو 30 بلدة في شمال شرق أوكرانيا، الاثنين، لقصف روسي فيما تواصل موسكو هجومها في منطقة خاركيف حيث احتلّت عشرات الكيلومترات المربّعة في غضون أيام وأجبرت الآلاف على المغادرة. وقال حاكم المنطقة أوليغ سينيغوبوف “تعرضت أكثر من 30 بلدة في منطقة خاركيف لقصف مدفعي وقذائف هاون من جانب العدو”. وأوضح أنّ 5762 شخصًا أخلوا هذه البلدات منذ بدء القتال. وعبرت القوات الروسية الحدود الجمعة لشنّ هجوم باتجاه بلدتي ليبتسي وفوفتشانسك الواقعتين على بعد نحو 20 كيلومترا و50 كيلومترا على التوالي شمال شرق خاركيف ثاني مدن البلاد. وأكّد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كلمته المسائية الاثنين أن قوات كييف تنفذ “هجمات مضادة” و”تدمّر مشاة ومعدّات المحتلّ”. وقال كذلك إن كييف لاحظت “أنشطة معادية” تشمل انتشار “مجموعات تخريب” و”ضربات” على منطقتَي سومي وتشرنيغيف الحدوديتين بشمال أوكرانيا. وقال رئيس مجلس الأمن القومي الأوكراني أولكسندر ليتفينينكو الاثنين إن “أكثر من 30 ألف” جندي روسي يشاركون في الهجوم البري الروسي الجديد في خاركيف. وأضاف “ليس هناك حتى الساعة تهديد بهجوم على مدينة خاركيف” الواقعة على بعد 30 كيلومترًا من منطقة القتال وكان يقطنها نحو مليون ونصف شخص قبل الهجوم الروسي. “البيوت تحترق” وأقرت هيئة الأركان العامة الأوكرانية في وقت باكر الاثنين في بيان على فيسبوك بأن “العدو يحقق حاليًا نجاحات تكتيكية”. وذكرت قناة “ديبستايت” عبر تلغرام والمقربة من الجيش الأوكراني أن الروس تمكنوا من احتلال شريط مساحته 70 كيلومترا مربعا تقريبا في منطقة ليبتسي وآخر مساحته 34 كيلومترا مربعا باتجاه فوفتشانسك. وفي بلدة روسكي تيشكي الصغيرة، على بعد سبعة كيلومترات من ليبتسي، سمع دوي انفجارات بشكل منتظم من بعيد، وتمّ إجلاء كاترينا ستيبانوفا (74 عاما) من ليبتسي مع ابنها، وسقطت عدة قنابل في الشارع الذي تقطن فيه. وقالت وهي تجلس في حافلة صغيرة عند أول نقطة تجمع للذين تم إجلاؤهم “هربت بملابسي القذرة … لحسن الحظ بأننا على الأقل ما زلنا أحياء”. وأضافت “ما يحدث هناك أمر فظيع للغاية. ماذا يفعل هؤلاء الأغبياء؟ البيوت تحترق”. وذكرت قناة “ريبار” عبر تلغرام والمقربة من موسكو، أنه بعد أربعة أيام من الهجوم الروسي “لم يسجل أي خرق كبير لدفاعات العدو”. وقالت القناة في نشرتها الصباحية الاثنين “بعد تطهير المنطقة الحدودية الرمادية ركزت الوحدات الهجومية الروسية على اختراق المعاقل والخطوط الدفاعية للقوات المسلحة الأوكرانية”. ضربات أوكرانية في لوغانسك وتحذر السلطات في كييف منذ أسابيع من أن موسكو قد تحاول مهاجمة المناطق الحدودية الشمالية الشرقية، فيما تواجه أوكرانيا تأخيرًا في المساعدات الغربية ونقصا في الجنود. وفي واشنطن قال مستشار الأمن القومي جايك ساليفان بخصوص إرسال الأسلحة لكييف، “إننا نفعل كل ما هو ممكن إنسانياً، سواء نحن أنفسنا أو حلفاؤنا”، مضيفاً أنه سيتم الإعلان عن حزمة أسلحة جديدة “في الأيام المقبلة”. وأتى هذا التقدم الروسي في وقت أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو تعديلا وزاريا مفاجئا مساء الأحد وأقال وزير الدفاع سيرغي شويغو، بعد أكثر من عامين على بدء المعارك في أوكرانيا، من دون أن تلوح في الأفق نهاية واضحة للنزاع. والاثنين قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل “إنه مؤشر إضافي إلى رغبة بوتين اليائسة في مواصلة حربه العدوانية على أوكرانيا، على الرغم من كونها تستنزف الاقتصاد الروسي بشكل كبير والخسائر الفادحة للقوات الروسية”. ووزير الدفاع الجديد أندريه بيلوسوف خبير اقتصادي على غرار شويغو عندما عين في الوزارة العام 2012، ولا يتمتع بأي خبرة عسكرية. وداخل روسيا وفي المناطق التي تحتلها موسكو في أوكرانيا، كثفت القوات الأوكرانية ضرباتها، خصوصا على منشآت الطاقة. قالت السلطات الروسية إن أربعة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب تسعة الاثنين في ضربات أوكرانية في منطقة لوغانسك المحتلة (شرق) ومنطقة كورسك الروسية. وتبنّت كييف الاثنين استهداف منشأة للنفط ومحطة للتحويل الكهربائي في منطقتي بيلغورود وليبتسك في غرب روسيا على مقربة من الحدود. الوسوم الشاهين الاخباري العالم

مشاركة :