عبدالله سعيد الغامدي نعيش اليوم في عالم مليء يزخر بالتقنية الحديثة التي تعتمد على الإنترنت ولايمكن العمل بدونه في ظل الاعتماد عليه ووسائل التواصل الإجتماعي اليوم الشغل الشاغل للجميع بمختلف فئات العمر وكلن حسب ثقافته وعلمه ورغبتة فيما يحتاج منها والعقلاء هم من يتعاملون مع تلك المنصات باحترافية ويأخذون منها المفيد لهم وحياتهم .مادفعني اليوم للكتابة مجدداً عن هذا الموضوع وقع بين يدي مقطع مرئي في منصة التوك توك سأني محتواه وفكرتة والاشد سوءً تفاعل من ضمهم المقطع ..سأذكر لكم سالفة المقطع : قام احد الكافيهات في مدينة الرياض بعمل عرض من يقوم بالرقص سيمنح مشروبه مجاناً .!!! كنت معتقد ان لايحظى هذا العرض بالقبول وكنت معتقد انه مقطع للتسلية حتى شاهدت بأم عيني موقف طريف وانا اتبضع من احدى المحلات في مدينة بيشة وجدت شباب الكاشير يضحكون بصوت عالي مفرطين في الضحك وسألتهم مايضحككم ؟ اجاب واحد منهم المحل قدم عرض من يرقص يحصل على خصم 50% وهذا العميل رقص وتمايل منذ دخوله المحل وقبل ان يتسوق ويتبضع. حينها تأكد لي قوة تأثير وسائل التواصل على فكرنا ووعينا وكنت اعتقد ان شبابنا استفاد منها معرفياً واجتماعياً وترفيهياً واصبح لديه بعد في التفكير وتفهم العالم الاخر ويحترم العادات والتقاليد ويحافظ على مبادئنا وثقافتنا وان لايسمح لاي كائن من كان هدم جدار مجتمعنا المحافظ الذي تأسس على العقيدة الاسلامية وتوارثتها الاجيال جيل بعد جيل ولنحذر من تصرفات تكون دخيلة علينا وكان يجب ان يكون لتلك الوسائل ومنصاتها دوراً في وعي وتوجيه المجتمع لانتقاء المحتوى الايجابي المحترم المفيد وتشجيع الشباب للمشاركة وتقديم محتوى متميز يحترم المتلقي والذوق العام للمجتمع وتقع المسئوليةعلى رواد السوشيال ميديا في المحافظة على القيم والعادات وان يكون الطرح والمحتوى مغلفاً بالاخلاق الحميدة بعيداً عن كل اسفاف وتفاهة . وفق الله الجميع
مشاركة :