قررت ميليندا فرينش غيتس -المشاركة في المؤسسة الخيرية العملاقة مع زوجها السابق بيل غيتس قبل أكثر من عقدين من الزمان- الانسحاب من الشراكة، مشيرة إلى أنها ستحصل على مبلغ قدره 12.5 مليار دولار مكافأة عن عملها الخيري المستقل الذي يهدف إلى دعم النساء والأسر. وبعد انفصالهما في عام 2021، بعد 27 عامًا من الزواج، تعهد الزوجان بالاستمرار في العمل الخيري معًا، ومع ذلك، لم يكشف في القرار النهائي لطلاقهما الصادر عن محكمة سياتل عن أي تفاصيل تتعلق بالاتفاق بينهما بشأن تقسيم أصولهما الزوجية، وفقًا لما نشرته وكالة سكاي نيوز. وفي تصريح نشرته عبر منصة إكس للتواصل الاجتماعي، أوضحت ميليندا أنه وفقًا لشروط الاتفاق مع زوجها بيل، فإنها ستحصل على المبلغ المذكور عند مغادرتها للمؤسسة، دون أن تقدم تفاصيل إضافية حول هذا الاتفاق. اقرأ أيضًا: بيل غيتس يشيد بدور السعودية في القضاء على شلل الأطفال: "على مواطنيها أن يفخروا بكرم بلادهم" من جانبه، أشار مارك سوزمان، الرئيس التنفيذي للمؤسسة، إلى أن رحيل ميليندا سيؤدي إلى تغيير اسم المؤسسة إلى "مؤسسة غيتس"، مع بقاء بيل غيتس كرئيس وحيد لمجلس الإدارة، ومن المقرر أن يكون السابع من يونيو هو آخر يوم لميليندا في المؤسسة. pic.twitter.com/JYIovjNYKo — Melinda French Gates (@melindagates) May 13, 2024 وتعتبر المؤسسة واحدة من أبرز القوى وأكثرها تأثيرًا في مجال الصحة العامة على مستوى العالم، حيث قامت بتخصيص أكثر من 75 مليار دولار منذ تأسيسها لمكافحة الفقر والأمراض. وتدير ميليندا، التي تقدر ثروتها الصافية بحوالي 11.3 مليار دولار وفقًا لمجلة فوربس، جزءًا من استثماراتها وأعمالها الخيرية من خلال شركة "بيفوتال فينتشرز" الاستثمارية، التي تأسست عام 2015 وتركز على دعم النساء والأسر.
مشاركة :