أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن ما يقرب من 450 ألف شخص فروا من مدينة رفح جنوبي قطاع غزة منذ شنت إسرائيل توغلا هناك الأسبوع الماضي. Empty streets in #Rafah as families continue to flee in search of safety. @UNRWA estimates that nearly 450,000 people have been forcibly displaced from Rafah since 6 May. People face constant exhaustion, hunger and fear. Nowhere is safe. An immediate #ceasefire is the only hope pic.twitter.com/cwRWL6iF06 — UNRWA (@UNRWA) May 14, 2024 وأكدت الأونروا، في منشور على منصة إكس، اليوم الثلاثاء، أن المواطنين يواجهون الإرهاق والجوع والخوف المستمر، مشددة «لا مكان آمن. وقف إطلاق النار الفوري هو الأمل الوحيد». وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت، أمس الإثنين، إن ما يقرب من 450 ألف شخص فلسطيني نزحوا في الأيام الأخيرة بسبب تصعيد العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح جنوبي قطاع غزة. وأوضح نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة للصحفيين، فرحان حق، الإثنين، أن أوامر الإخلاء التي أصدرها الجيش الإسرائيلي، يوم السبت الماضي، أدت إلى نزوح حوالي 100 ألف شخص حتى الآن. وتقول المنظمات الإنسانية إنها تكافح من أجل توفير الإمدادات المتضائلة من الغذاء والخيام والأغطية للأعداد الكبيرة من النازحين الجدد. فلسطينيون يركبون سيارة نقل خلال رحلة نزوح من رفح جنوبي قطاع غزة – رويترز عمليات نزوح ميدانيا، أفاد مراسل الغد بأن القصف الإسرائيلي على رفح لا يزال مستمرا على الأحياء الشرقية والغربية، وكذلك في مناطق قريبة من المواصي التي ذكرت قوات الاحتلال أنها آمنة للنازحين. وكانت قوات الاحتلال قد طالبت سكان المناطق الشرقية من رفح بالإخلاء والتوجه إلى منطقة المواصي، زاعمة أنها منطقة آمنة. واستشهد فلسطيني وأصيب آخرون جراء استهداف طائرات الاستطلاع لمجموعة من المدنيين وسط مدينة رفح. وأكد مراسلنا أن قوات الاحتلال لا تزال متمركزة في حي الجنينة، ومنطقة الوردة الحمراء، وحي البرازيل شرقي رفح. ولفت إلى أن نحو نصف مليون فلسطيني نزحوا من رفح إلى مناطق الشمال والمواصي والنصيرات بينما لا يجدون قوت يومهم. وقال مراسلنا إن النازحين لا يستطيعون توفير احتياجاتهم من الطعام والمياه، ولا توجد مساكن تؤويهم، ما دفعهم إلى استخدام مدارس الأونروا المدمرة للاحتماء بها. وقبل بدء التوغل الإسرائيلي الأسبوع الماضي كانت رفح تؤوي نحو 1.3 مليون فلسطيني فر معظمهم من القتال في أماكن أخرى. شاحنات مساعدات غذائية تعرضت لعدوان من مستوطنين إسرائيليين – رويترز إغلاق المعابر وتواصل فصائل المقاومة الفلسطينية التصدي لمحاولات قوات الاحتلال الإسرائيلي التوغل في قطاع غزة، حيث أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، صباح الثلاثاء، عن استهداف جنود وآليات في حي السلام ومحيط محطة القدس شرقي رفح، وكذلك في منطقة المعبر. وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، إغلاق معبري رفح الحدودي، وكرم أبو سالم التجاري جنوب قطاع غزة، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية غير مسبوقة. ففي السابع من الشهر الجاري، احتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي، وأوقفت تدفق المساعدات إلى القطاع، فيما تواصل منذ عشرة أيام، إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري جنوب شرقي مدينة رفح، وتمنع إدخال المساعدات الإنسانية، والطبية. واستمرار إغلاق معبر رفح وهو المنفذ البري الرئيسي الذي تدخل منه المساعدات ويخرج منه الجرحى والمرضى لتلقي العلاج خارج القطاع، ينذر بتفاقم الكارثة الإنسانية، لا سيما أن مخزون الغذاء في غزة شارف على الانتهاء وفق المنظمات الأممية. وأدى القتال في رفح إلى جعل الوصول إلى المعبرين الحدوديين الرئيسيين في جنوب غزة أمرا غير ممكن إلى حد بعيد، وهما معبري كرم أبو سالم ورفح. في حين أن المعابر المفتوحة مؤخرا في الشمال لا تسمح إلا بدخول قدر ضئيل من المساعدات. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :