احتفل أسطول البحر الأسود الروسي يوم 13 مايو بعيده السنوي. علما أنه تم استحداث هذا العيد لأول مرة عام 1996. لكن تاريخ الأسطول يعود إلى عام 1783 حين وصل الأسطول المتكون من 5 فرقاطات شراعية و8 سفن أخرى تابعة لأسطول آزوف بقيادة اللواء البحري فيودور كلوكاتشوف إلى خليج (أختيار) الذي يسمى في الوقت الراهن بخليج سيفاستوبول. ومنذ ذلك الحين تسمى القوات البحرية في جنوب روسيا بـ "أسطول البحر الأسود". وبعد ذلك بدأ على ساحل الخليج إنشاء الميناء والمدينة. وفي 14 يونيو عام 1783 تم وضع الأساس للأبنية الأربعة الأولى. وأطلق على المدينة أولا اسم "أختيار"، ما يعني الصخرة البيضاء. لكن تم تغيير هذا الاسم بأمر من الإمبراطورة كاترين الثانية إلى سيفاستوبول في 21 فبراير عام 1784. وبعد مرور سنة واحدة تم إقرار مكونات أسطول البحر الأسود الذي ضم 12 سفينة خطية و20 فرقاطة كبيرة و5 قوارب حربية كبيرة و18 سفينة مساعدة وسفينة نقل. ومنذ ذلك الحين وقف أسطول البحر الأسود دفاعا عن الحدود البحرية الجنوبية للدولة الروسية. وشارك بحارة الأسطول في كل الحروب الروسية التركية وحرب القرم والحرب العالمية الأولى والحرب الوطنية العظمى. ويشاركون الآن في العملية العسكرية الخاصة بأوكرانيا. واستطاع أسطول البحر الأسود الاحتفاظ بوضعه القانوني بعد تفكك الاتحاد السوفيتي على الرغم من الضغط من جانب أوكرانيا. ورفع البحارة الروس في 12 يونيو عام 1997 علم القديس أندراوس (العلم الرسمي لأسطول البحر الأسود) في كل السفن التابعة لأسطول البحر الأسود. ويمر أسطول البحر الأسود حاليا بمرحلة التجديد والتحديث. وقد دخلت في تشكيلته الفرقاطات من مشروع 11356 والغواصات من مشروع 636.3 (فارشافينكا) وكاسحات الألغام وسفن مكافحة الغواصات والفرقاطة من مشروع 20380، والتي تم بنائها في بطرسبورغ. المصدر: روسيسكايا غازيتا تابعوا RT على
مشاركة :