رام الله/ قيس أبو سمرة/ الأناضول قال نادي الأسير الفلسطينيّ، الثلاثاء، إن عدد الأسيرات المعتقلات إداريًا (دون تهمة) في السجون الإسرائيليّة ارتفع إلى 25 أسيرة. وأوضح النادي (غير حكومي) في بيان وصل الأناضول نسخة منه أن "من بين الأسيرات المعتقلات إداريا أربع صحفيات، ومحامية، بالإضافة إلى أمهات وزوجات شهداء وأسرى، وطالبات". وأضاف أن "المعتقلات الإداريات هن من بين 82 أسيرة يقبعن في سجن الدامون، (العدد لا يشمل جميع معتقلات غزة في المعسكرات جرّاء استمرار جريمة الإخفاء القسريّ بحقّهن)". وبين أن السلطات الإسرائيلية "أصدرت بعد 7 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي ما يزيد عن 5900 أمر اعتقال إداريّ، وشملت كافة الفئات بما فيهم النساء، والأطفال، وكبار السّن". وأضاف: "عدا عن الفئة الأبرز من الأسرى السابقين الذين أمضوا سنوات رهن الاعتقال الإداريّ، إضافة إلى الصحفيين، والمحامين، والأطباء، والمعلمين، والطلبة، والمهندسين، والعمال، والحقوقين، والنشطاء. وقال النادي إن "الاحتلال يواصل التّصعيد من عمليات الاعتقال الإداريّ، بوتيرة غير مسبوقة تاريخيًا حيث وصل عدد المعتقلين الإداريين حتى نهاية أبريل/ نيسان الماضي 3424، ومؤخرًا اُستهدفت النساء بشكل متزايد مقارنة مع الفترات الأولى للعدوان". والاعتقال الإداري هو حبس بأمر عسكري إسرائيلي، من دون توجيه لائحة اتهام، ويمتد لستة شهور، قابلة للتمديد. يشار إلى أنّ حصيلة الاعتقالات بعد الحرب على غزة في السابع من أكتوبر بلغت نحو 8730، وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى. وبموازاة حربه على غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي ومستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة، بما فيها القدس، ما أدى إلى مقتل 498 فلسطينيا وإصابة نحو 5 آلاف وفق مصادر رسمية فلسطينية. ومنذ 7 أكتوبر تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة خلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية، ما استدعى محاكمة تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بدعوى "إبادة جماعية". بالتوازي، يصعد الجيش الإسرائيلي ومستوطنون من حملات الدهم والاعتقال والاعتداء على بلدات ومدن الضفة الغربية المحتلة، يتخللها مواجهات أسفرت عن سقوط مئات القتلى والجرحى من الفلسطينيين، واعتقال الآلاف منهم. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :