أكد مثقفون وأكاديميون ورجال أعمال على مكانة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ومتانة العلاقات الأخوية لدى قادة الدول العربية والإسلامية وشعوبها، لمواقفه المشرفة في دعم كافة الدول العربية والإسلامية ومساعدتها للخروج من أزماتها الاقتصادية والسياسية، وما منح الملك سلمان «قلادة النيل» المصرية من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ووسام الجمهورية التركية من الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلا دليل على مكانة المملكة لدى الجمهوريتين المصرية والتركية وشعوبهما، لافتين إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز رجل المرحلة وصاحب اليد الطولى التي من شأنها إعادة الأمور إلى نصابها في هذه الظروف التاريخية العصيبة التي تمر على الدول العربية والإسلامية. يقول أستاذ الإعلام بجامعة الملك عبدالعزيز د. صالح البكيري: «مما لا شك فيه أن منح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز قلادة النيل ووسام الجمهورية التركية يعد إشارة واضحة إلى أن الحكومة المصرية ممثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي والحكومة التركية ممثلة في الرئيس أردوغان يرون فيه - حفظه الله - رجل المرحلة وصاحب اليد الطولى التي من شأنها إعادة الأمور إلى نصابها في هذه الظروف التاريخية العصيبة. كما أن الحكومتين المصرية والتركية تعيان مكانة المملكة على الصعيد الدولي وتدركان أن الملك سلمان يعتبر قائد التغيير في المنطقة، وأنه السد المنيع - بعد الله - للعروبة والإسلام وكل ذلك يؤهله للحصول على أرفع الأوسمة في جمهورية مصر العربية الشقيقة والجمهورية التركية، إضافة إلى أن التقارب الكبير بين المملكة والجمهوريتين المصرية والتركية - وهي الأكثر نفوذا في الشرق الأوسط - سيزيد متانة العلاقات ويجعلها صمام الأمان لمنطقة تموج بالاضطرابات، وتحالفها يعني الكثير على الخارطة السياسية الدولية». وقالت الأديبة والمشرفة التربوية بإدارة تعليم جدة الدكتورة ابتسام الحديثي: «عندما تكون النّية خالصة لوجه الله الكريم ويتبعها حزّم وعزّم لقائد قوي أمين حفيظ عليم ستكون النتيجة - بلا شك - أوسمة، وأوسمة يسبقها - بإذن الله - رضا من الرحمن ويعقبها نصر مؤزر على أعداء الدين والوطن. بارك الله لنا في قائد مسيرتنا وحفظه الله حامياً لحمى العقيدة الصحيحة، مدافعاً بكل ما يستطيع عن وحدة الدين والوطن، مستحقاً بجدارة كل التقدير والاحترام والدعاء بظهر الغيب أن ينصره الله، وأن يكون سبباً لوحدة الصف الإسلامي الذي تهفو إليه قلوب الملايين من المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها. من جهته، قال إبراهيم بترجي رئيس اللجنة الصناعية بغرفة جدة: إن منح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز قلادة النيل، التي تُعد أعلى وسام مصري، من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي يؤكد على قوة العلاقات بين الشقيقتين مصر والسعودية طوال عقود مضت، إضافة إلى مكانة الملك سلمان لدى الشعب المصري لدعمه الدائم جمهورية مصر العربية التي تمثل عمقاً إستراتيجياً للمملكة وخدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية، مشيراً إلى أن مستقبل البلدين سيكون زاهراً بعد توقيع الاتفاقيات لمشاريع عملاقة بين البلدين.
مشاركة :