جعجع: حزب الله يُرسل شبابنا ليموتوا في سوريا أو اليمن خدمة لإيران

  • 4/16/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

اعتبر رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع «في مؤتمر صحفي أمس أن الفراغ الرئاسي الذي نعيشه في لبنان سيطول أكثر لأن «حزب الله» لديه حسابات متعلقة بالإقليم أكثر مما هي متعلقة بلبنان، جعحع أشار إلى الآتي: حزب الله آخر همه اقتصاد لبنان أو تقدمه أولويته إيران، لذا يقوم بما يناسبها، يُهاجم السعودية التي لم تقم يوما بأي شيء يضر بلبنان»، من جهته أشار الرئيس السابق العماد ميشال سليمان بعد اجتماع «لقاء الجمهورية» إلى أن «الحاجة باتت ملحة لسياسة وطنية شاملة تجاه النازحين السوريين». وأسف للاستخفاف المحلي بفراغ الكرسي الرئاسي مع ما لهذا الفراغ من تبعات غير صحيّة وانعكاسات سلبية على صورة لبنان المتراجعة إلى الصفوف الخلفية وما دون، مرحبا في الوقت عينه بزيارة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إلى لبنان، والذي سيتسلم نسخة عن الرسالة التي وجهها باسم «لقاء الجمهورية»، إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، تتضمن النقاط الآتية التي تتعلق بالأزمة اللبنانية السورية • تعرض التحديات والهواجس الأساسية التي يواجهها لبنان راهنا • تتناول استمرار الشغور الرئاسي وخطر تقسيم سوريا. • من غير المقبول أن تصبح المخيمات الفلسطينية مسرحا لتصفية الحسابات الإقليمية • رفض أن يتحول بعضها إلى «داعش لاند» كما بات يُنظر إلى «عين الحلوة» وأشار إلى أن الشعب اللبناني ولا الفلسطيني، سيقبلان بعودة عقارب الحرب إلى الوراء، ولا إلى «اتفاقية القاهرة» منبِّها من خطورة اللعب على وتر المخيمات، وداعيا في الوقت عينه إلى صياغة سياسة وطنية متكاملة تجاه اللاجئين الفلسطينيين، تكون أبعد من التحذير والاستنكار. من جهته أوضح وزير الدفاع الوطني سمير مقبل أن زيارته إلى لندن كانت إيجابية ومثمرة «فاللقاءات التي جمعتنا بوزير الدفاع البريطاني مايكل فالون وقائد الجيش نيكولاس هاوغتون وكبار المسؤولين العسكريين الذين أطلعناهم على الواقع الأمني في لبنان لا سيما التحديات التي يواجهها الجيش اللبناني عند الحدود الشمالية الشرقية مع الإرهاب وجها لوجه وجدنا تفهما لهذا الواقع ولمسنا تصميما على دعم الجيش بما يؤمن صموده في الخطوط الأمامية وتمكينه حماية الحدود والتصدي للمعتدين». ولفت إلى أن «الوزير فالون عبر خير تعبير حول هذا الأمر إذ قال: بأن لبنان شريك دفاع أساسي في المواجهة المباشرة مع الإرهاب الذي يهددنا جميعا». وأعلن مقبل أن «موضوع اللاجئين السوريين لم يغب عن المحادثات لا سيما مع وزير شؤون الشرق الأوسط توبياس الوود حيث عرضنا للعبء الثقيل الذي يشكله النزوح السوري ولا طاقة للبنان على تحمله إضافة إلى ما يرتبه من انعكاسات سلبية على الأوضاع الاقتصادية والأمنية والاجتماعية، كما أكدنا على إرادة جميع اللبنانيين رفض توطين النازحين رفضا قاطعا». من جهته على صعيد الوضع الأمني في المخيمات الفلسطينية فقد لفت ممثل حركة «حماس» في لنبان علي بركة إلى «أننا نطالب الأجهزة الأمنية بمتابعة ملف جريمة اغتيال مسؤول حركة «فتح» في مخيم المية ومية فتحي زيدان»، مشيرا إلى «أننا كفصائل فلسطينية شكلنا لجنة تحقيق من اللجنة الأمنية العليا تتابع وتنسق مع الأجهزة الأمنية اللبنانية لكشف الجناة وإنزال أقصى العقوبات بحق هؤلاء المجرمين». وخلال ترؤسه وفدا من الحركة جال في مدينة صيدا لفت بركة إلى أنه «كان هناك تطابق في وجهات النظر في إدانة الجريمة النكراء التي حدثت في صيدا واستهدفت زيدان واعتبرنا أن هذه الجريمة تستهدف السلم الأهلي في صيدا ومخيماتها وهي عمل مدان»، مضيفا: «أكدنا على ضرورة تفعيل عمل القوة الأمنية المشتركة في مخيمات صيدا ودعمها لمنع تكرار مثل هذه الحوادث أو ما حصل في بداية الشهر في مخيم عين الحلوة من إشكالات أمنية ومن عمليات قتل مستنكرة أيضا وأكدنا على ضرورة تسليم القتلة الذين قتلوا عبد قبلاوي ومحمود الناطور في عين الحلوة.

مشاركة :