نظم مركز تطوير التعليم بجامعة الملك عبدالعزيز اليوم، ملتقى وكلاء الكليات للشؤون التعليمية. وأشاد رئيس الجامعة الدكتور طريف بن يوسف الأعمى في كلمة ألقاها خلال افتتاح الملتقى بدور وكلاء الكليات للشؤون التعليمية في تطوير روابط الأنظمة واللوائح للخدمات الطلابية، مما يستدعي التعاون بين جميع القطاعات للوصول لحلول مثلى تسهم في رفع كفاءة العمل والخدمات التعليمية. من جهته أوضح أمين عام الملتقى الدكتور محمد الحناوي أن وكالة الجامعة للشؤون التعليمية الفترة الماضية تبنت مراحل تطويرية مبنية على أسس علمية وخطط مستقبلية تتناغم مع طموحات وطبيعة المرحلة الحالية التي يعيشها التعليم الجامعي، حيث لم تقتصر على العملية التعليمية أو الأكاديمية بل حرصت على الاهتمام بمستوى الآداء المهني ورفع كفاءته. وأشار إلى أن "الملتقى الثاني لوكلاء الكليات للشؤون التعليمية" يجسد الأداء وترسيخ مفهوم العمل التعاوني والتكاملي بين قطاعات الجامعة المختلفة واستعراض التجارب الناجحة والتحديات التي تواجهها وكالات الكليات للشؤون التعليمية، ومشيرًا إلى أنه عقد خلال الملتقى 13 جلسة نقاشية لوكلاء الكليات التعليمية لتعزيز دور الترابط بالأنظمة واللوائح التعليمية للطلاب. وفي الختام تم عقد لقاء مفتوح لمناقشة التطلعات المستقبلية للملتقى ومناقشة التحديات التي يواجها الوكلاء والوكيلات في طبيعة عملهم واقتراح الحلول والتوصيات المناسبة لتحقيق الهدف المنشود من الملتقى.