ياسر رشاد - القاهرة - سيَّرت المملكة المتحدة وكوريا الجنوبية دوريات بحرية مشتركة في المياه المحيطة بشبه الجزيرة الكورية. وذكرت الحكومة البريطانية في بيان اليوم الأربعاء أن المملكة المتحدة وكوريا الجنوبية نفذتا الدوريات البحرية المشتركة لتطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي ضد كوريا الشمالية. وبحسب البيان، يعكس هذا الأمر تغييرا تدريجيا في التعاون الدفاعي بين المملكة المتحدة وكوريا الجنوبية بعد توقيع اتفاق بين رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، والرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك يول، خلال زيارة دولة قام بها الأخير إلى المملكة المتحدة في نوفمبر 2023. كما تعكس هذه العملية المشتركة، وهي الأولى من نوعها، الالتزامات التي تعهدت بها المملكة المتحدة وكوريا الجنوبية في الاتفاقية الخاصة بحماية السلام والاستقرار وتعزيز الأمن الإقليمي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. أدان الاتحاد الأوروبي بشدة تفاقم أعمال القتال في ضواحي مدينة الفاشر بالسودان وداخلها، مؤكدًا أن هذا الأمر يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني الكارثي أصلاً ويترك تأثيرًا مأساويًا على المدنيين في السودان. وجاء في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الرسمي قبل ساعات قليلة، أننا ندين بشدة الهجمات العشوائية ونشعر بقلق بالغ إزاء نقص الإمدادات الطبية والأدوية في مستشفى الفاشر الجنوبي، وهو المستشفى الوحيد العامل في الولاية بأكملها. وذكر البيان أننا نذكّر الأطراف المتحاربة بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي بحماية المدنيين. إن منع الوصول إلى الغذاء والرعاية الصحية والمساعدات الإنسانية يعد انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي. ودعا أطراف النزاع للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية بشكل فوري وغير مشروط ودون عوائق إلى كامل الأراضي والسكان.. وتابع: "لقد روعنا أن نقرأ من مكتب تنسيق الشئون الإنسانية أنه حتى الآن في عام 2024، لم تصل سوى 39 شاحنة إنسانية إلى الفاشر، مما يحد بشكل كبير من تدفق المساعدات ويحرم مئات الأشخاص المحتاجين من المساعدة المنقذة للحياة". وحث الاتحاد الأوروبي، في ختام بيانه، جميع الأطراف على إنهاء النزاع المسلح في جميع أنحاء السودان ووقف تصعيد الأعمال العدائية حول الفاشر.. وقال: "إننا لا نزال ملتزمين بضمان محاسبة أولئك الذين يرتكبون الفظائع والمسئولين الذين يعيقون إيصال المساعدات الإنسانية ويفشلون في التزاماتهم بحماية المدنيين، على أفعالهم. والاتحاد الأوروبي سيواصل استخدام أدواته بالكامل، بما في ذلك العقوبات المستهدفة لوقف ثقافة الإفلات من العقاب في البلاد والتحرك نحو إيجاد حل سلمي للصراع".
مشاركة :