وقال مايكل مارتن الذي يشغل أيضاً منصب نائب رئيس الوزراء الإيرلندي، لإذاعة "نيوزتوك"، "سنعترف بدولة فلسطين قبل نهاية الشهر". في آذار/مارس، أعلن قادة إسبانيا وإيرلندا وسلوفينيا ومالطا في بيان مشترك، إنّهم مستعدّون للاعتراف بالدولة الفلسطينية. وتقول إيرلندا منذ فترة طويلة إنّ ليس لديها أيّ اعتراض من حيث المبدأ على الاعتراف رسمياً بالدولة الفلسطينية إذا كان ذلك يمكن أن يساعد عملية السلام في الشرق الأوسط. غير أنّ الحرب التي تشنّها إسرائيل ضدّ حركة حماس في قطاع غزة أعطت القضية زخماً جديداً. والأسبوع الماضي، قال منسّق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إنّ إسبانيا وإيرلندا وسلوفينيا تعتزم الاعتراف رمزياً بالدولة الفلسطينية في 21 أيار/مايو، ومن المحتمل أن تحذو دول أخرى حذوها. لكنّ وزير الخارجية الإيرلندي أحجم الأربعاء عن تحديد موعد. وقال إنّ "الموعد المحدّد لا يزال غير واضح لأنّنا ما زلنا نجري نقاشات مع بعض الدول بشأن الاعتراف المشترك بالدولة الفلسطينية". وأضاف "سيتّضح في الأيام القليلة المقبلة الموعد المحدّد لكنّه بالتأكيد سيكون قبل نهاية الشهر الحالي". وتابع "سأتطلّع إلى إجراء مشاورات اليوم مع بعض وزراء الخارجية في ما يتعلّق بالتفاصيل النهائية المحدّدة لهذا الأمر". وكان رئيس الحكومة الإيرلندية سايمون هاريس أعلن الشهر الماضي خلال زيارة نظيره الإسباني بيدرو سانشيز إلى دبلن، أنّ الدولتين ستنسّقان هذه الخطوة معاً. وقال "عندما نمضي قدماً، نودّ أن نفعل ذلك مع أكبر عدد ممكن من الدول الأخرى لإضفاء وزن على القرار وتوجيه أقوى رسالة".
مشاركة :