التعليم العالي: عدد الطلبة بالجامعات الحكومية والأهلية والخاصة 3.5 مليون

  • 5/15/2024
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

اجتمعت لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، برئاسة النائب فخري الفقي، لمناقشة مشروع الموازنة وموازنة البرامج والأداء لديوان عام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي. وقال الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن الوزارة حريصة على أن تكون الموازنة مرتبطة بالبرامج والأداء والإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي الصادرة في مارس 2023، فهي من المخرجات المهمة التي نعمل عليها، لافتا إلى أن ما حصل من اعتمادات في موازنة العام المالي الجديد لم تحدث من قبل، لكن رغم ذلك نحتاج زيادة في المخصصات. وأضاف أن حجم الاستثمارات التي ضخت من خلال الدولة في منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، حيث تم أكثر من 1000 مشروع، أنفق فيهم أكتر من 160 مليار جنيه. ونوه بأن عدد الطلبة في الجامعة الحكومية والأهلية 2.2مليون طالب وبإضافة طلاب الجامعات الخاصة يصبح المجموع 3.5 مليون طالب.   وأشار إلى أن مصر بها حاليا 55 جامعة، إذ تضاعف عددها خلال العشر سنوات الماضية، مضيفا: " تم إنشاء 4 جامعات حكومية وهناك حامعتين على وشك الانتهاء منهما، واحدة في أبو رديس في جنوب سيناء التي ليس بها جامعة، مشيرًا إلى جامعة العريش التي تخدم شمال سيناء وتقوم بدور كبير جدا.. وتم إنشاء مستشفى جامعي بها وتقوم بدور كبير في علاج المواطنين وكذلك الأشقاء القادمين من غزة.   وتابع: ولأن الجامعات هي من تبني المجتمعات، لذلك كان حرصنا على إنشاء جامعة في أبو رديس، التي تتميز بشركات بترول وموقع متميز في المحافظة، لذلك هي انطلاقة للتعليم في تلك المنطقة".   وأوضح أن المشروع الآخر هو إنشاء جامعة بمدينة الغردقة بالبحر الأحمر، والتي بها ستكون كل المحافظات على مستوى الجمهورية بها جامعة. ولفت إلى أن هناك 16 جامعة أهلية تم افتتاحها بداية من 2019 حتى العام الماضي، موضحا أن الجامعات الأهلية تم إنشاؤها بقرض من الدولة، ولدينا حاليا توسع في الجامعات الأهلية المنبثقة من الجامعات الحكومية.   ولفت إلى أن هناك 10 جامعات تكنولوجية، وتم الموافقة على إنشاء 17 جامعة، ليكون إجمالي الجامعات التكنولوجية 27 جامعة، وحرصنا على أن يكون إنشاءها في الأماكن التي بها أنشطة اقتصادية متميزة، وبالتالي تكون البرامج التي يحصل عليها الخريجين مرتبطة بتلك الأنشطة الاقتصادية واحتياجات سوق العمل المحلي والدولي.

مشاركة :