لابيد: اعتراض شاحنات مساعدات لغزة هجوم على أمن إسرائيل

  • 5/15/2024
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

القدس/ الأناضول اعتبر زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الأربعاء، اعتداء مستوطنين يمينيين على شاحنات مساعدات إنسانية في طريقها إلى قطاع غزة "هجوما مباشرا على أمن إسرائيل وعلاقاتها الدولية". وقال لابيد، في منشور على منصة إكس، إن "أعمال الشغب العنيفة، واعتراض الشاحنات من قبل عناصر (الأمر 9) هجوم مباشر على أمن الدولة وعلاقات إسرائيل الدولية". زعم أن ذلك "لا يخدم سوى مصالح حماس". وأضاف لابيد: "لن ننتصر مع هذه الحكومة الفاسدة". وفي وقت سابق الأربعاء، قال مسؤول قطاع النقل التجاري بالضفة (نقابي) عادل عمرو للأناضول الأربعاء إن "نحو 26 شاحنة تجارية محملة بمواد غذائية محجوزة منذ ساعات في حاجز ترقوميا جنوبي الخليل بالضفة الغربية". وأرجع احتجاز الشاحنات إلى "تواجد مجموعات من المستوطنين تمنع نقلها إلى غزة، والسلطات الإسرائيلية ترفض توفير حماية أمنية للشاحنات". وتابع: "نرفض الخروج من المعبر جراء وجود المستوطنين، الذين يمنعون الشاحنات من الوصول لغزة، ويعتدون عليها ويخربون حمولتها". وأردف عمرو: "الاثنين تعرضت شاحنات نقل لاعتداء من مستوطنين، وقدرت الخسائر بنحو مليون دولار". وحينها، هاجم المستوطنون 9 شاحنات تجارية كانت في طريقها إلى غزة، ونهبوها وأعطبوها وأضرموا النيران في إحداهما عند حاجز ترقوميا. وهذه الشاحنات تجارية تحمل بضائع خاصة بتجار وليست مساعدات إنسانية، حسب مراسل الأناضول. ومنذ أكثر من أسبوع، تواصل إسرائيل إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم أمام عبور المساعدات الإنسانية؛ ما زاد من كارثية الأوضاع في قطاع غزة، حيث يعيش نحو 2.3 مليون فلسطيني، بينهم مليونا نازح. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل على غزة حربا خلفت أكثر من 114 ألف بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين. وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.​​​​​​​ الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :