أعلنت السلطات المحلية اليابانية، اليوم السبت، أن حصيلة ضحايا الزلزال الجديد الذي بلغت قوته 7.1 درجة بمقياس ريختر، وضرب جنوب غرب اليابان أمس الجمعة، ارتفعت إلى 18 قتيلا. وقال المسؤول في إدارة كوماموتو، كاريكو كوراميتسو، لوكالة فرانس برس، إن 16 شخصا قتلوا في الزلزال الثاني، بينما أعلنت جامعة المنطقة مقتل اثنين من طلابها في هذه الهزة الأرضية العنيفة التي وقعت غداة زلزال أودى بحياة 9 أشخاص في المنطقة نفسها. ومن جانبها أعلنت السلطات اليابانية أن الزلزال أدى إلى إنهيار مبان وعدد من حوادث انزلاق التربة، مشيرة إلى أن عددا كبيرًا من الأشخاص قد يكونون عالقين تحت الأنقاض. من جهتها، تحدثت شبكة التلفزيون اليابانية، أن اتش كي، عن سقوط 15 قتيلا و760 جريحًا على الأقل، بينما أشار ناطق باسم الحكومة اليابانية إلى عدد كبير من الأشخاص العالقين تحت الأنقاض. وكان مسؤول آخر في إدارة مقاطعة كوماموتو، تحدث في حصيلة سابقة عن مقتل 7 أشخاص. وأدى إنزلاق للتربة إلى جرف عدد كبير من المنازل وقطع إحدى الطرق السريعة في منطقة. وكان الزلزال الأول الحق أضرارا بالمباني القديمة، لكن الهزة التي وقعت ليل الجمعة السبت، أدت إلى أضرار في مبان أكبر وإنهيار بعضها في منطقة كوماموتو. وذكر مسؤول في الإدارة نفسها أن أحد عشر شخصًا عالقون في مبنى جامعي للشقق في منطقة مينامي-اسو، القريبة من موقع انزلاق التربة. وأضاف أن وضعهم غير معروف ولا يعرف ما إذا كانوا جميعا من الطلبة. وشكلت السلطات منذ مساء الخميس، خلية أزمة حول رئيس الوزراء شينزو آبي، وأعلنت حالة الكارثة الطبيعية. والزلزال الذي تلته أيضا هزات ارتدادية عديدة هو الأعنف من بين أكثر من 100 هزة ضربت جزيرة كيوشو، وتحديدا منطقة كوماموتو منذ مساء الخميس. وكان 9 أشخاص قتلوا وأصيب حوالى 900 بجروح بينهم حوالي 50 اصاباتهم بالغة، من جراء زلزال أول وقع مساء الخميس، بقوة 6.5 درجات وتلته هزات ارتدادية عديدة. وأفادت السلطات، عن ثوران طفيف في بركان اسو الواقع في جزيرة كيوشو، اليوم، لكنها لم تصدر أي إنذار بشأنه كما أنها لم تربط بين ثورانه وتزامنه مع الزلازل.
مشاركة :