قال وزير الدولة لشؤون الطاقة القطري العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة المهندس سعد الكعبي، اليوم الأربعاء، إن الطلب على الغاز الطبيعي سيستمر في النمو وستكون هناك حاجة إلى المزيد من مشاريع الإمداد على مستوى العالم بعد عام 2030. واستبعد الكعبي في جلسة حوارية بعنوان (المرحلة التالية من تحول الطاقة العالمية) ضمن فعاليات منتدى قطر الاقتصادي أن يكون هناك فائض أو تخمة في المعروض من الغاز الطبيعي المسال في نهاية العقد الحالي مع بدء تشغيل المزيد من المشاريع في قطر. وأضاف أن قطر تمضي قدما في توسعة الغاز الطبيعي المسال «وقد تفكر في إضافة المزيد من الطاقة إذا توافر المزيد من الغاز» مبينا أن الأعمال التنفيذية لخطط التوسعة في حقول الغاز القطرية تسير على حسب الخطة. ولفت إلى أن مشاريع توسعة الغاز الطبيعي المسال في قطر تهدف للمساهمة في تلبية الطلب المتزايد على الطاقة النظيفة المدفوع بالنمو الاقتصادي وارتفاع أعداد السكان ومستويات المعيشة. وأضاف «إذا نظرنا إلى التوقعات بارتفاع أعداد سكان الكوكب بما يتراوح بين مليار ونصف وملياري نسمة خلال الثلاثين عاما القادمة فإن هذا يعني أننا سنحتاج إلى المزيد من الطاقة والكهرباء وكذلك المزيد من البتروكيماويات التي نحتاجها لمختلف المواد التي نستخدمها كل يوم لذلك يجب علينا أن نكون عادلين ومنصفين تجاههم وأن نتأكد من حصولهم على الطاقة بأسعار معقولة.» وأشار إلى أن إنتاج قطر من الغاز الطبيعي المسال سيرتفع من نحو 77 مليون طن إلى 126 مليون طن في 2026 و142 مليون طن في العام 2030 مؤكدا أن قطر ستعزز مبيعاتها من الغاز الطبيعي بعد إبرام اتفاقيات لبيع 25 مليون طن العام الماضي. وبين أن أوروبا أدركت حاجتها إلى استراتيجية أكثر أمنا فيما يتعلق باحتياجاتها للغاز والطاقة مؤكدا ضرورة التفكير بواقعية في التعامل مع موضوع انتقال الطاقة والتخلي عن الطاقة الأحفورية. وحول معايير انتقاء الشركاء في مشاريع الطاقة مع قطر قال إنها مبنية على الثقة و«لدينا معاييرنا الخاصة في اختيار الشركاء بمشاريعنا تقوم على الشفافية وتحقيق الربح لنا ولهم» مشيرا الى أن دولة قطر كانت من بين الدول الأولى التي بدأت بإجراءات الدراسات البحثية والاستكشافية. قال وزير الدولة لشؤون الطاقة القطري العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة المهندس سعد الكعبي، اليوم الأربعاء، إن الطلب على الغاز الطبيعي سيستمر في النمو وستكون هناك حاجة إلى المزيد من مشاريع الإمداد على مستوى العالم بعد عام 2030.واستبعد الكعبي في جلسة حوارية بعنوان (المرحلة التالية من تحول الطاقة العالمية) ضمن فعاليات منتدى قطر الاقتصادي أن يكون هناك فائض أو تخمة في المعروض من الغاز الطبيعي المسال في نهاية العقد الحالي مع بدء تشغيل المزيد من المشاريع في قطر. النفط يرتفع بفعل حرائق الغابات في كندا وتوقعات تراجع المخزونات الأميركية منذ 13 ساعة «أوبك» تبقي على توقعاتها لنمو العرض والطلب على النفط منذ 20 ساعة وأضاف أن قطر تمضي قدما في توسعة الغاز الطبيعي المسال «وقد تفكر في إضافة المزيد من الطاقة إذا توافر المزيد من الغاز» مبينا أن الأعمال التنفيذية لخطط التوسعة في حقول الغاز القطرية تسير على حسب الخطة.ولفت إلى أن مشاريع توسعة الغاز الطبيعي المسال في قطر تهدف للمساهمة في تلبية الطلب المتزايد على الطاقة النظيفة المدفوع بالنمو الاقتصادي وارتفاع أعداد السكان ومستويات المعيشة.وأضاف «إذا نظرنا إلى التوقعات بارتفاع أعداد سكان الكوكب بما يتراوح بين مليار ونصف وملياري نسمة خلال الثلاثين عاما القادمة فإن هذا يعني أننا سنحتاج إلى المزيد من الطاقة والكهرباء وكذلك المزيد من البتروكيماويات التي نحتاجها لمختلف المواد التي نستخدمها كل يوم لذلك يجب علينا أن نكون عادلين ومنصفين تجاههم وأن نتأكد من حصولهم على الطاقة بأسعار معقولة.»وأشار إلى أن إنتاج قطر من الغاز الطبيعي المسال سيرتفع من نحو 77 مليون طن إلى 126 مليون طن في 2026 و142 مليون طن في العام 2030 مؤكدا أن قطر ستعزز مبيعاتها من الغاز الطبيعي بعد إبرام اتفاقيات لبيع 25 مليون طن العام الماضي.وبين أن أوروبا أدركت حاجتها إلى استراتيجية أكثر أمنا فيما يتعلق باحتياجاتها للغاز والطاقة مؤكدا ضرورة التفكير بواقعية في التعامل مع موضوع انتقال الطاقة والتخلي عن الطاقة الأحفورية.وحول معايير انتقاء الشركاء في مشاريع الطاقة مع قطر قال إنها مبنية على الثقة و«لدينا معاييرنا الخاصة في اختيار الشركاء بمشاريعنا تقوم على الشفافية وتحقيق الربح لنا ولهم» مشيرا الى أن دولة قطر كانت من بين الدول الأولى التي بدأت بإجراءات الدراسات البحثية والاستكشافية.
مشاركة :