اختتمت جامعة أبوظبي، في إطار جهودها المستمرة لدعم المرأة في مجال دراسة الهندسة، فعاليات الدورة السنوية السادسة من «ملتقى المرأة في الهندسة 2024»، الذي نظمته كلية الهندسة بالتعاون مع الاتحاد الدولي للخرسانة الإنشائية في الإمارات، وبشراكة استراتيجية مع بلدية أبوظبي وجمعية المهندسين الإماراتية ومكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض، ورعاية شركة ترانس جلف ريدي مكس للخرسانة. شكل ملتقى العام، الذي عُقد تحت شعار «هندسة المستقبل: المرأة تكسر الحواجز عبر الابتكار من أجل عالم مستدام»، منصة مهمة للاحتفاء بالمساهمات البارزة للمرأة في مجال الهندسة، ومن أهم أهدافه تعزيز المساواة والتنوع والشمولية في مختلف المجالات الهندسية. ترأس أعمال الملتقى الدكتورة ريم صابوني، أستاذ مساعد في الهندسة المدنية، جامعة أبوظبي، ورئيسة المهندسات في «الاتحاد الدولي للخرسانة الإنشائية الإمارات»، ورئيسة الجمعية الأمريكية للمهندسين المدنيين فرع الإمارات. تناولت مناقشات الملتقى، الذي شارك فيه أكثر من 20 سيدة مؤثرة في مجال الهندسة، ونحو 150 مشاركاً من المختصين والمهتمين، أبرز التحديات التي تواجهها المرأة في هذا المجال، وقدموا حلولاً تتيح للمرأة تسخير إمكاناتها للنهوض بمهنة الهندسة والارتقاء بمهاراتها، حيث شكل الحدث فرصة قيّمة لتبادل المعارف والخبرات والمهارات، مع التركيز على التنمية المستدامة وتمكين المرأة. تضمن الملتقى، الذي عقد بنظام هجين، حضوري وعن بعد للوصول إلى جمهور إقليمي ودولي أوسع، كلمات رئيسية وعروضاً تقديمية فنية من خبراء دوليين ووطنيين، ومناقشات غنية استكشفت خارطة الطريق المثلى لتقليص الفجوة بين الجنسين في تنفيذ التقنيات المبتكرة وممارسات الاستدامة في مختلف المجالات الهندسية.
مشاركة :