كتب مصطفى الباشا: اكد الامين العام للجمعية الطبية الكويتية د.محمد القناعي بأن مهنة "الطب" في دولة الكويت اصبحت طاردة ل"الاطباء" الكويتيين والوافدين، وذلك لعدم احساسهم بالامان اثر تعرض العديد منهم للاعتداءات، والبعض الاخر يستدعى للتحقيق في المخافر ويرمى بالسجون كمجرم بسبب عدم التمييز بين الخطأ الطبي والمضاعفات. وذكر د.القناعي في بيان صحافي امس ان الجمعية طالبت مرارا وتكرارا من وزارة الصحة العمل على وضع آلية تعاون بين الوزارة و وزارة الداخلية تحفظ حق الشاكي والطبيب، اذ يؤدي هذا التعاون الى تحقيق العدالة مراعيا طبيعة عمل الطبيب و الخطر الذي يعمل فيه واشار الى ان عدم سعي وزارة الصحة لخلق بيئة آمنة ل"الاطباء" سيساهم في هجرتهم سواء الى خارج البلاد او للقطاع الخاص في الوقت الذي تقبل عليه الوزارة على مشاريع طبية كبيرة و توسعات مستقبلية، تحتاج لكوادر طبية كبيرة مما سيسبب أزمة كبيرة في نقص هذه الكوادر. وطالب د.القناعي وزارة الصحة بالتحرك السريع، والتنسيق مع وزارة الداخلية لخلق البيئة الآمنة ل"الاطباء"وذلك من خلال وضع آلية سلسة توفر لهم الاريحية في العمل، وتصون لهم كراماتهم بدلا من استدعائهم للتحقيقات واهانتهم و حجزهم في السجون على ذمة التحقيق من اشخاص لا يميزون الخطأ الطبي من مضاعفات الامراض.
مشاركة :