في خطوة للفت أنظار العالم إلى خطورة محنة اللاجئين وصل البابا فرنسيس إلى جزيرة ليسبوس اليونانية، وزار مخيم موريا الذي يضم ثلاثة ألاف لاجئ تقطعت بهم السبل. خلال كلمته رأس الكنيسة الكاثوليكية حثّ اللاجئين ألا يفقدوا الأمل، مؤكداً بأنهم ليسوا وحيدين وداعياً العالم إلى التحرك لحل هذه الأزمة بطريقة تليق بالكرامة الإنسانية المشتركة. بطريرك القسطنطينية برثولوماوس الأول، ومطران أثينا إيرونيموس الثاني زارا أيضاً المخيم، ووقع الزعماء الروحيون الثلاثة بياناً مشتركاً. البابا أعرب عن رغبته باصطحاب لاجئين معه إلى الفاتيكان. زيارته تأتي بعد أسابيع قليلة على توقيع اتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، يتيح إعادة اللاجئين الذين يصلون إلى اليونان بعد العشرين من آذار/ مارس.
مشاركة :