من المتوقع أن توافق فيه الحكومة الإسرائيلية على توسيع الهجوم هناك". وحتى الساعة 7:22 (ت.غ) لم يصدر إعلان من الجيش الإسرائيلي حول هذه الخطوة. يأتي ذلك، بينما تتصاعد وتيرة المعارك وتشتد خطورة في غزة بما فيها رفح، مع إصرار إسرائيل على اجتياح المدينة بزعم أن القضاء على حماس يقتضي ذلك. والأربعاء، قالت كتائب القسام- الجناح العسكري لحركة حماس، إنها استهدفت خلال الاشتباكات في محور شرقي رفح، "دبابة ميركافا وجرافة عسكرية من نوع دي9، بقذائف الياسين 105"، و"تمكنت من قنص جندي بالقرب من مسجد التابعين". فيما قالت "سرايا القدس" إنها قصفت في المحور ذاته، بـ"وابل من قذائف الهاون النظامي عيار 60، جنود مشاة العدو في محيط مسجد التابعين"، كما قصفت بـ"بوابل من قذائف الهاون الثقيل القوات المتوغلة في محيط معبر رفح". ومساء الأربعاء، حذّر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في كلمة متلفزة، من أن إصرار إسرائيل على المضي قدما في عمليتها العسكرية بمدينة رفح يضع المفاوضات معها بشأن إطلاق الأسرى ووقف الحرب في "مصير مجهول". ورغم إعلان حماس، في 6 مايو/ أيار الجاري، قبولها بمقترح مصري قطري لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع إسرائيل، ادّعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن موقف الحركة يهدف إلى "نسف دخول قواتنا إلى رفح"، و"بعيد كل البعد عن متطلبات" تل أبيب الضرورية. وفي اليوم ذاته، أعلنت إسرائيل إطلاق عملية عسكرية في رفح، والسيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفع البري، في 7 مايو، ومنع دخول المساعدات الإغاثية من خلاله. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 114 ألفا بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين. وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني بغزة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :