أكدت وكالة إغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) إنه حتى يوم أمس، نزح قرابة 600,000 ألف شخص، أي ما يعادل ربع سكان غزة، من رفح منذ السادس من مايو بينما تستمر العملية البرية لقوات الاحتلال الإسرائيلية. وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق أثناء المؤتمر الصحفي اليومي إن التقارير تفيد باستمرار التوغلات البرية والقتال العنيف في دير البلح وسط غزة، وكذلك في جباليا شمال القطاع. وأضاف حق نقلاً عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن العديد من العائلات تنزح الآن مرة أخرى، بعد أن نزحت بالفعل بشكل متكرر منذ أكتوبر. وأوضح أنه بغض النظر عما إذا كانوا سينتقلون أو يبقون، يجب حماية المدنيين في غزة، ويتعين على جميع الأطراف احترام القانون الدولي الإنساني في جميع الأوقات، مضيفًا أن هذا يعني أيضًا أنه يجب تلبية احتياجات المدنيين الأساسية، بما في ذلك الغذاء والمأوى والمياه والصحة أينما كانوا. وبين نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة أن الوصول إلى الخدمات الصحية الحيوية في غزة يتقلص، مع صدور أوامر إخلاء إضافية وتكثيف العمليات العسكرية، مشيراً إلى أنه يوجد الآن ثمانية مستشفيات ميدانية عاملة، بما في ذلك مستشفى أنشأته للتو اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتنسيق مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني للمساعدة في تلبية الحجم الهائل من الاحتياجات في رفح. ودعت الوكالة مرارا إلى إجراء تحقيق مستقل والمساءلة فيما يتعلق بالتجاهل الصارخ لحياة موظفي الأمم المتحدة ومبانيها وعملياتها. وجدد نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة دعوة جميع أطراف النزاع لاحترام حرمة وحياد منشآت الأمم المتحدة. // انتهى //
مشاركة :