قبل استئناف جولة جديدة من المفاوضات بين وفدي الحكومة والمعارضة السورية في جنيف الاسبوع المقبل عرض ستيفان دي مسيتورا الموفد الدول الخاص للمباحثاث فكرة دون ان يذكر مصدرها، تتحدث عن بقاء الرئيس السوري بشار الاسد في منصبه بصلاحيات محدودة مع تعيين ثلاثة نواب تختارهم المعارضة التي رفضت الفكرة. يقول المحلل السياسي حسني عبيدي: هناك علاقة مهمة جدا بين ما يحدث على الارض وبين ما يحدث في مفاوضات جنيف، التصعيد العسكري يهدد بنسف الجهود الدبلوماسية هنا، لانه من الصعب على المعارضة الاستمرار في التفاوض في ظل عمليات عسكرية كبيرة على الارض وفي ظل النزوح الجماعي في محيط حلب، وبالطبع فان المعارضة تعي هذه الصعوبات. وكان رئيس الوفد السوري الرسمي بشار الجعفري التقى دي ميستورا مساء الجمعة، وناقش الطرفان ورقة مبادىء من اثنتي عشرة نقطة سيرد عليها وفد الحكومي صباح الاثنين، فيما قال وفد المعارضة عقب لقائه دي ميستورا ان ورقة المعارضة لا تحوي اي جديد واكدت رفضها لبقاء الاسد في دفة الحكم خلال المرحلة الانتقالية.
مشاركة :