--> --> لم تشفع المستويات الجيدة والنتائج المميزة التي حققها العروبة كسنة أولى في دوري الكبار بالتواجد في مراكز الوسط، رغم المحاولات المستميتة التي بذلها الفريق في مبارياته السابقة، فالفريق الذي كان يحتل المركز العاشر مع نهاية الدور الأول تراجع للمركز الثاني عشر قبل مباراة اليوم برصيد 15 نقطة، وهذا التراجع المخيف جعل الخوف يدب في قلوب أنصاره الذين يخشون عودته للدرجة الأولى. وفي المقابل لم يظهر الفيصلي كما كان عليه في المواسم الماضية، حيث ظهر الفريق بصورة متواضعة، ونتيجة ذلك أهدر كم من النقاط السهلة التي صعّبت من موقفة وضعته في المركز قبل الأخير برصيد 14 نقطة. وستكون المواجهة المباشرة التي تجمع الفريقين عصر اليوم في غاية الأهمية للطرفين اللذين لن يفكرا سوى في الفوز فقط؛ كونه سيحسن من موقع الفائز وينعش من آماله في البقاء ويرمي بالخاسر في دائرة المجهول حتى إشعار آخر.
مشاركة :