يعتمد نمو طفل سليم على الحصول على ما يكفي من العناصر الغذائية أثناء الحمل. ولكن بدلاً من اتباع نظام غذائي صحي لتوفير هذه العناصر الغذائية، يتم الترويج لمكملات الفيتامينات المتعددة على نطاق واسع، فما مدى الحاجة إليها؟. وتحتوي هذه المكملات على حمض الفوليك، واليود، والحديد، وفيتامين د، وفيتامين ب 12، والكالسيوم، ومجموعة من المعادن الأخرى. ووفق "مديكال إكسبريس"، تحتاج معظم الحوامل إلى حمض الفوليك واليود فقط. وتنصح التوصيات بتناول مكملات حمض الفوليك اعتباراً من الشهر السابق للحمل، وخلال الأشهر الـ 3 الأولى من الحمل. والجرعة الموصى بها هي 400 ميكروغرام يومياً لتقليل خطر عيوب الأنبوب العصبي، مثل السنسنة المشقوقة عند الأطفال حديثي الولادة. وتظل متطلبات حمض الفوليك مرتفعة طوال فترة الحمل بأكملها، وقد يوصف للبعض جرعات أعلى من حمض الفوليك، أو أشكال أخرى من حمض الفوليك، بناءً على الاحتياجات الفردية للحامل. وقد تحتاج الظروف الفردية إلى تناول مغذيات أخرى أثناء الحمل. مثلاً، بناءً على نصيحة الطبيبة، قد تحتاج من تتبعن نظاماً غذائياً نباتياً إلى تناول فيتامين ب 12، ومكملات الحديد. وتصف الطبيبة مكملات غذائية للسيدات، اللاتي تم تشخيص نقص فيتامين "د" أو الحديد لديهن. كذلك قد تحتاج الحوامل المعرضات لأخطار معينة، مثل تسمم الحمل، إلى مكملات الكالسيوم بداية من منتصف الحمل.
مشاركة :