شكرا لمتابعتكم وقرائتكم خبر عن عائلات المغاربة المخطوفين بميانمار تحتج أمام سفارة الصين بالرباط والان مع التفاصيل الخليج 365 - الرياض- احمد حسان - الخليج 365 - متابعات في أول خروج جماعي، شاركت عائلات مغربية لها أبناء مخطوفين في ميانمار في وسط آسيا، في وقفتين احتجاجيتين قبالة أحد مقرات وزارة الخارجية المغربية، وأمام مقر سفارة الصين في الرباط. وطالبت العائلات بتدخل السلطات المغربية للإفراج عن أبنائها الذين وقعوا ضحايا شبكات دولية للاتجار في البشر وفق العربية. واعترفت العائلات بأن أبناءها جرى استدراجهم عبر سماسرة مغاربة أوهموهم بعقود عمل مغرية في تايلاند في تشفير وتجارة العملات الرقمية. واستنكرت العائلات المغربية التعذيب الذي يتعرض له أبناؤها في مخيمات في ميانمار يديرها صينيون. وتتحدث عائلات مغربية عن أكثر من 100 مواطن مغربي مختطف في ميانمار، فيما كشفت مصادر رسمية مغربية لمراسل قناتي “العربية” و”الحدث” أن 15 مواطناً مغربياً عالقون في ميانمار. ففي تصريحات لـ”العربية” و”الحدث”، كشف أحد أقارب مواطن مغربي مخطوف في ميانمار، أن المغرر بهم من المغاربة جرى النصب عليهم بعقود عمل وهمية، بهدف سلب الأموال الخاصة بالفدية. واعترف المتحدث بأن احتجاجات العائلات المغربية من الممكن أن ينعكس سلباً على المغاربة المخطوفين في ميانمار. واعترف المواطن المغربي، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه الحقيقي ولا عن معلومات شخصية خاصة به، أن العائلات المغربية تتابع وضع أقاربها في ميانمار بقلق شديد، لأن المخطوفين يتعرضون لتعذيب جسدي ونفسي، موضحاً أن وقفة العائلات قبالة الخارجية المغربية وسفارة الصين في الرباط أتت لإيصال الصوت، كاشفاً عن استعدادهم الكامل للتعاون مع السلطات المغربية. هذا وطالبت عائلات المخطوفين بتدخل الرباط لدى الصين لأن العصابات صينية حسب تأكيدها. وفي حوار خاص بـ”العربية” و”الحدث”، كشفت الضحية المغربية الوحيدة التي نجت من جحيم وادي الموت في ميانمار، أنها خاضت اختباراً عن بعد عبر تطبيق فيديو للتواصل الاجتماعي، حول رغباتها وطموحاتها المهنية، وهذه كانت طريقة استدراجها. وقالت الناجية المغربية إنه خلال فترة دراستها الجامعية العليا في تركيا، غرر بها سمسار كان يعرفها جيداً اجتماعياً وكانت بينهما ثقة، وهو من قام بإرسالها إلى الجحيم في ميانمار، معلنةً بصريح العبارة: “أنا أول مغربية جرى استدراجها إلى ميانمار”. وأقرت الناجية أن السمسار الذي استدرجها نجح في التغرير لاحقاً بـ15 ضحية. في تفاصيل 3 أشهر عاشتها في جحيم مخيمات المحتجزين، تعرضت الناجية المغربية، للضرب بالسياط وللصلب وللصعق الكهربائي وللسجن وللحرمان من الأكل، كما قضت ساعات طويلة في غرفة يسمونها الغرفة السوداء. وحاولت الناجية المغربية استعمال أي فكرة من أجل الخروج من السجن من ميانمار، فاضطرت إلى الكذب على الخاطفين بأن والدها مسؤول كبير جداً في الحكومة المغربية، ويمكنه القيام بأي تدخل على مستوى دولي لإخراجها حرة، وبعد أن صدقها الخاطفون، تركوا لها هاتفا محمولا للتواصل مع عائلتها في المغرب. وبخصوص الفدية المالية، أوضحت الناجية المغربية أن الخاطفين طلبوا تحويلاً مالياً بالعملات الرقمية المشفرة، فأرسلت كل التفاصيل للصينيين الخاطفين، فتم التحرير بمساعدة من إحدى الجماعات المسلحة الدينية النشيطة ميدانياً في ميانمار.
مشاركة :