تصوير:عماد الأزوري: شهد مهرجان "الورد الطائفي الدولي الـ12"، في يومه الثامن حضورًا كثيفًا ومختلفًا عن بقية الأيام، تجاوز الـ20 ألف زائر، بسبب عطلة نهاية الأسبوع، ممن هم خارج مدينة الطائف وداخلها، ومن أبرزهم المقبلون من مكة المكرمة وجدة، إضافة لزوار من دول مجلس التعاون الخليجي .   وعزّز ذلك بالإضافة إلى شهرة "الورد الطائفي" ووجوده كمنتج رئيس بالمهرجان، تلك المشاركات المتميزة للأسر المنتجة، والحرفيين، والفعاليات المصاحبة في مركاز العمدة، والمسرح، وغيرها، التي تلبي جميع احتياجات الأسرة وتشبع غرور أفرادها في الاستمتاع وقضاء أجمل الأوقات.   ولقي حضور أطفال مركز "التأهيل الشامل" بمحافظة الطائف ترحيبًا كبيرًا من قبل منظمي المهرجان والقائمين عليه، وتواجد أكثر من 12 طفلاً برفقة مشرفات المركز، قاموا بجولة في جادة وأروقة المهرجان، رافقهم في الجولة رئيس اللجنة الإعلامية، مبارك العدواني.   حضر أيضًا عدد كبير من مشرفي التوعية الإسلامية بالتعليم، والذين يتواجدون هذه الأيام في مدينة الطائف لعقد اجتماعهم السنوي، للمهرجان وأبدوا سعادتهم واعتزازهم بما شاهدوا من تنظيم واختلاف مثمر وبنّاء .   ويظل مهرجان الورد الطائفي مقصداً مُهماً للزائرين، خصوصاً غير السعوديين من المُقيمين في الطائف وباقي مدن ومحافظات المنطقة الغربية، فهم حرصوا على التواجد والاستمتاع بكافة الفعاليات داخل المهرجان، وأكدَ العديد منهم أن المدارس والدوام هو ما يردهم عن زيارة المهرجان، ويا ليت لو توافق المهرجان مع إجازة رسمية على الأقل بالنسبة للمدارس، الأمر الذي يمكنهم زيارته بشكلٍ يومي وهم في غاية المتعة لما للمُنتج الذي يُقام من أجله المهرجان أهمية عالية جداً حتى على المستوى العالمي .​