انطلقت من جزيرة «أمهات»، إحدى جزر البحر الأحمر، الخميس، فعاليات أسبوع الموضة في البحر الأحمر، الذي تنفذها هيئة الأزياء، على مدى 3 أيام، بمنتجع سانت ريجيس. ويمثل هذا الحدث الثقافي الاقتصادي محطة مهمة في مجال صناعة الأزياء في السعودية، وواحدًا من أبرز مبادرات الهيئة لتعزيز هذه الصناعة ودمجها في السوق العالمية، ليكون قطاع الأزياء في السعودية حاضرًا في المحافل العالمية ذات العلاقة بالموضة، ولاعبًا رئيسًا في مختلف مجالات هذه الصناعة على الصعيد العالمي، لاسيما وأنها تمثل رافدًا مهمًا وفعّالًا على مستوى اقتصاديات الدول. وعن هذه الفعالية العالمية، أكد بوراك شاكماك، الرئيس التنفيذي، عبر تصريحات صحافية بثتها وكالة الأنباء السعودية «واس» أن هيئة الأزياء تسعى من خلال تنظيم أسبوع الأزياء الأول في البحر الأحمر إلى صياغة منصة تجسد التواصل بين الثقافات وتحتفي بالإبداع، مشددًا على أن هذا الحدث الثقافي يجسد التزام الهيئة الثابت بدفع صناعة الأزياء في السعودية للأمام، وتعزيز بيئة جاذبة تلتقي فيها مواهبنا من أبناء وبنات هذا الوطن مع شخصيات وكيانات دولية، ذات سمعة وخبرة في مجال الموضة وصناعة الأزياء، وفق خطة واضحة وجدول زمني معدّ بعناية، ومجموعة متميزة من العلامات التجارية السعودية والعالمية، القادرة على تزيين منصاتنا في مختلف المحافل وصالات العرض محليًا وإقليميًا ودوليًا. يذكر أن أول أيام الأسبوع الجاري شهد عرضًا افتتاحيًا للأزياء، لـ 7 علامات تجارية، منها 5 علامات تجارية سعودية، واثنتان أجنبية، فيما ينتظر أن يعيش حضور هذا المهرجان الثقافي في اليومين المقبلين فعاليات جانبية وعروض أزياء تضم مجموعة متنوعة من الأزياء، تشمل المجوهرات، والملابس الجاهزة، وأزياء المنتجعات لمصممين ومصممات سعوديين إلى جانب خبراء ومختصين في مجال صناعة الأزياء من حول العالم.
مشاركة :